الجديد برس:
رفض وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، عرضاً سعودياً عقب أيام من إفراج حكومة صنعاء عنه ووصوله إلى عدن جنوبي اليمن.
وحسب مصادر إعلامية، قابل اللواء الصبيحي طلباً سعودياً للتوجه إلى الرياض برد ناري تضمن القول إن منزله في الصبيحة وليس في الرياض.
وأقام محمود الصبيحي خيمة قرب منزله لاستقبال مهنئيه من أبناء قبائل الصبيحة بدلاً عن الترتيبات السعودية في أحد فنادق الرياض.
وأشاد ناشطون برفض الصبيحي الذهاب إلى السعودية والإحتفاء في القصور والفنادق كما فعل عضو المجلس الرئاسي طارق صالح الذي أقام الولائم في الرياض بمناسبة إطلاق سراح نجله وشقيقه ضمن اتفاق تبادل الأسرى مع صنعاء.
وكان اللواء محمود الصبيحي سجل أول موقف له فور وصوله مطار عدن، برفضه السير على البساط الأحمر وتفضيله صعود سيارة نجله بدلاً عن الموكب المعد لاستقباله، كما قرر العودة إلى منزله الريفي بمحافظة لحج على الرغم من تجهيز طائرة سعودية لنقله بمعية شقيق هادي ناصر منصور هادي إلى الرياض.
وتخشى السعودية من تحركات الواء الصبيحي والذي حاول إيصال رسائل بالتحالف مع صنعاء أبرزها مطالبته القوات الأجنبية بالخروج من سقطرى وإعلان رفضه الانضمام للإنتقالي مع تأكيد تمسكه بالوحدة اليمنية.
واللواء محمود الصبيحي من القيادات الجنوبية ذات التأثير المجتمعي خصوصاً في صفوف الصبيحة التي تشكل أهم قبائل محافظة لحج وتتمركز عند أهم نقطة في باب المندب.
