الجديد برس| خاص|
وجّه رئيس أركان الفصائل الموالية للتحالف في جنوب اليمن، صغير بن عزيز، الاثنين، تهديداً مباشراً للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، متوعدًا بالرد على «جرائم الإعدامات الميدانية» بحق ضباط وأفراد المنطقة العسكرية الأولى.
وجاء تهديد بن عزيز خلال زيارة تفقدية أجراها لجرحى المنطقة العسكرية الأولى الذين أُصيبوا في المواجهات الأخيرة مع فصائل الانتقالي في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
ونقلت وسائل إعلام حكومية في مأرب أن بن عزيز، خلال لقائه العقيد محمد الحذيفي، ضابط الأمن في اللواء 22 ميكا، والذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات مدينة العبر بصحراء حضرموت، تعهّد بـ«إعادة الانتقالي إلى الوضع صفر» والرد على الانتهاكات التي طالت ضباط وجنود المنطقة الأولى.
وتأتي زيارة بن عزيز في ظل موجة غضب متصاعدة ضد المجلس الانتقالي، على خلفية بيان اتهم فيه عناصره بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق قرابة 77 ضابطًا وجنديًا من أبناء المحافظات الشمالية.
وعلى الرغم من ارتكاب فصائل الانتقالي، خلال السنوات الماضية، انتهاكات متعددة أثناء معاركها ضد ما تبقى من معسكرات دولة الوحدة، وسط صمت القوى اليمنية الموالية للتحالف، إلا أن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها التي يقوم بها بن عزيز لجرحى تلك المواجهات.
وتشير هذه الخطوة إلى وصول العلاقات بين القوى اليمنية الشمالية والجنوبية الموالية للتحالف، بشقيه السعودي والإماراتي، إلى مفترق طرق، في ظل تآكل الثقة وانقلاب أطراف التحالف على بعضها البعض.
