الأخبار المحلية تقارير

سقوط قتلى بعملية استهداف جديدة طالت مزرعة بلحج

الجديد برس / متابعات:

 

في ظل الانفلات الأمني الحاد التي تعيشه محافظة لحج الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإماراتية، يشكو مواطنون في المحافظة من تزايد حدة الفوضى الأمنية التي أصبحت تشكل لهم في الآونة الأخيرة مصدر خوف ورعب وقلق بالتزامن مع التغيرات الجديدة في المشهد السياسي والعسكري الجنوبي.

نقلت مصادر في محافظة لحج شكوى المواطنين من تصاعد حالات القتل والاختطاف والنهب التي تهدد جميع جوانب حياتهم اليومية بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية رغم مرور أكثر من 100 يوم على تشكيل المجلس الرئاسي من قبل السعودية والذي تعهدها بتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك خاصة بعد الارتفاع الجديد بأسعار صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، وهو ما قابله بالضرورة ارتفاع بأسعار المواد الغذائية الأساسية.

وكانت آخر عملية في سياق الانفلات الأمني بمحافظة لحج، اليوم، حين أقدم مسلحون مجهولون على تنفيذ هجوم مسلح على مزرعة مواطن في منطقة صبر وسط المحافظة، وفتحوا نيران أسلحتهم على حراس المزرعة وهم اثنين، ما أدى إلى مقتلهم على الفور، دون معرفة أسباب ودوافع الحادثة، وجاء ذلك عقب ساعات من قيام أحد المواطنين على قتل شاب وطفل من أسرة واحدة في ذات المنطقة.

وتتكرر عمليات القتل والنهب في المحافظة الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإماراتية بشكل شبه يومي منذ سنوات وسط صمت الجهات الأمنية والمعنية.

ويأتي ذلك في أعقاب تصاعد القتل والترهيب بحق أهالي المحافظة، التي تشهد مؤخرا توترات خطيرة على الصعيد العسكري، يتزامن ذلك مع التحركات العسكرية والانتشار الغير مسبوق لفصائل التحالف في إطار تنفيذ الأهداف الجديدة ضمن استراتيجة حماية المثلث البحري المطل على باب المندب، وما صاحبها من اصطدام مباشر مع قبائل الصبيحة على خلفية مساعي قوات طارق صالح الموالي للإمارات بتشكيل قوات عسكرية جديدة تحت مسمى “ألوية اليمن السعيد” من خلال حملات تجنيد واسعة من أبناء قبائل المحافظة، وهو ما رفضته الأخيرة وهددت عبر وقفة احتجاجية احتشد فيها المئات من القبلليين بطرد تشكيلات طارق عفاش العسكرية، ما ينذر باندلاع مواجهات وشيكة بين الطرفين.

 

عن: المساء برس