فضيحة في حضرموت بعد منح بن ماضي أرض مدرسة حكومية لنافذ أمني

الجديد برس| خاص|

أثار قرار محافظ حضرموت المعين من مجلس القيادة الرئاسي الموالي للتحالف، مبخوت بن ماضي، بمنح أرضية مدرسة حكومية بمدينة الريدة الشرقية للعميد مطيع المنهالي مدير أمن ساحل حضرموت وعائلته، استياءً واسعًا وموجة غضب بين الأهالي، واعتُبر تجاوزًا غير مسبوق لمصالح العامة في المحافظة.

وكشفت وثائق توجيهات بن ماضي بتسليم أراض المدرسة التي تبلغ مساحتها  80 × 100 متر مربع، وتقع في حي الخزان، للنافذ الأمني “المنهالي” برغم أن المنطقة تعاني من نقص المدارس، إذ تبعد أقرب مدرسة نحو 4 كيلومترات، ما يضطر الطلاب لعبور شارع رئيسي معرضين حياتهم لمخاطر الحوادث.

وكان الأهالي يعلقون آمالًا كبيرة على زيارة المحافظ قبل شهرين، متوقعين وضع حجر الأساس للمدرسة المنتظرة، إلا أنهم فوجئوا بالقرار الذي يخالف القوانين والأعراف، ويُعد اعتداءً صارخًا على حق الأجيال في التعليم والمصلحة العامة.

وتكشف الواقعة عمليات السطو التي يقودها نافذون تابعون للرئاسي وحكومة عدن، وسط سخط شعبي متزايد نتيجة ممارسات النهب والسلب لأراضي الدولة وحرمان المواطنين من أبسط الخدمات الأساسية.