
الجديد برس| خاص|
عاد شبح أزمة الوقود ليخيّم بقوة على المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات جنوب وشرق اليمن، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل اتفاقات الانسحاب شرقي البلاد.
وقالت مصادر محلية إن مدينتي عدن والمكلا شهدتا خلال الساعات الماضية طوابير طويلة للمواطنين بحثًا عن أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، بعد أن قفزت الأسعار في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراجٍ محدود شهدته الأزمة مؤخرًا.
وتفاقمت الأزمة عقب التوتر المتصاعد بين السعودية والإمارات وفشل تنفيذ اتفاق انسحاب الفصائل الإماراتية من الحقول النفطية شرق اليمن، رغم أن انفراجة سابقة جاءت بعد سماح حزب الإصلاح بمرور القواطر إلى عدن والمكلا، بالتزامن مع سماح “الانتقالي” للوفد السعودي بدخول الهضبة النفطية.
وتعكس العودة السريعة للأزمة عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول ملموسة رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في توفير احتياجات السكان في عدن، رغم اجتماعات أجراها مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن للبحث عن بدائل عن إمدادات مأرب.
وتعد محافظة مأرب، الواقعة شمال اليمن، المنتج الأكبر للنفط والغاز المخصص للسوق المحلية، بما فيها محافظات جنوب البلاد.




