الأخبار المحلية

عيدروس الزبيدي يتوعد الجنوبيين “المتحوثيين” والمناصرين لغزة بعدم “الرحمة” بهم.. وعادل الحسني يرد عليه بكلام قاسي

الجديد برس:

توعد رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، عيدروس الزبيدي، المتعاطفين والمؤيدين لحركة أنصار الله (الحوثيين) في المحافظات الجنوبية بالتنكيل وعدم الرحمة بهم.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عيدروس الزبيدي، خلال لقاء موسع لعدد من القيادات العسكرية التابعة للانتقالي وقيادات أخرى في ألوية العمالقة وقوات درع الوطن.

وقال الزبيدي في الكلمة التي ألقاها أمام قيادات عسكرية وأمنية تابعة للانتقالي، إن قاعدة المتعاطفين مع “الحوثيين” تزايدت في عموم المحافظات الجنوبية، متوعداً المتعاطفين والمؤيدين للحوثيين بالتنكيل بهم وعدم الرحمة بهم.

وشدد الزبيدي على ضرورة ضبط “المتحوثين” ـ مصطلح شائع لمن يؤيد أو يتعاطف مع الحوثيين ـ وعدم التهاون معهم أو “الرحمة” بهم حد قول رئيس الانتقالي.

وختم الزبيدي كلمته على “أهمية تعزيز قيم الانضباط والحفاظ على اليقظة والجاهزية العالية والاستعداد الكامل للتعامل الحازم مع كافة التحديات”.

يُشار إلى أن القاعدة الشعبية لحركة أنصار الله “الحوثيين” تزايدات في مختلف مناطق اليمن بعد العمليات العسكرية ضد “إسرائيل” ومنع سفنها من المرور في البحرين الأحمر والعربي نصرةً لغزة.

واعتبر القيادي السابق في ما تسمى المقاومة الجنوبية، الناشط عادل الحسني ما ورد في دعوة الزبيدي، بأنها دعوة صريحة للقتل والدماء وتأجيج الإنقسام الداخلي وتأسيس لحمام من الدم والخراب والدمار.

وقال الحسني في منشور على منصة (إكس): “دعا الزبيدي إلى قتل العائدين من صنعاء، في دعوة صريحة لتأجيج الانقسام الداخلي، والقتل غير القانوني”، مضيفاً: “برأي الزبيدي فإن كل من ذهب إلى صنعاء متحوث وذهب يتدرب يجوز قتله، ويحرض على قتل الأقارب بعضهم لبعض!”.

وأردف: “لنفترض أن الناس سمعت كلام هذا (..) المنفذ لتوجيهات كفيله، وقام الأخ بقتل أخيه أو ابن عمه بحجة أنه متحوث، دون محاكمة أو قضاء، فكم أرواح ستُزهق، وكم نار ستُوقد! ولنفترض أن صنعاء تعاملت بالمثل وقامت بقتل كل شخص يذهب إلى عدن بحجة أنه عميل مع الإمارات، فإلى أين ستصل الأمور؟”.

وأشار إلى أن “البلد لا يحتاج إلى هذا الخطاب الدموي المتطرف، بل يحتاج إلى خطاب عقلاني متزن يضع الأمور في نصابها، ويجمع ما تشتت”.

وأكد الحسني، أن “السير خلف مشاريع تدعمها الدول المعادية المعروفة لتدمير نسيج المجتمعات سيدفع ثمنه الجميع”، وأن “تشجيع الزبيدي وأمثاله أو الصمت عنهم يعتبر مشاركة في دفع البلد إلى هاوية التقسيم والتدمير”.