الأخبار المحلية

ناشطو عدن: فساد الحكومة والإنتقالي في ملف الكهرباء لا يقل فداحة عن فساد ملف النفط

الجديد برس:

اتهم ناشطون في عدن، الحكومة اليمنية الموالية للتحالف باستخدام ملف الخدمات وعلى رأسها خدمة التيار الكهربائي كإحدى أدوات الضغط والتعذيب على الشعب نكاية بالإنتقالي المدعوم إماراتياً، في إشارة إلى الصراع المحتدم بين الطرفين المواليين للتحالف على الموارد.

وأوضح الناشط “وليد البتيك” على صفحته فيسبوك، أن الحكومة ما تزال تمانع في استكمال مشروع تصريف الطاقة الخاص بمحطة الرئيس 265 ميجا (بترومسيلة) والتي تعمل بالنفط الخام الخفيف او الغاز”.

وأكد أن فساد الحكومة والانتقالي في ملف الكهرباء لا يقل عن ملف النفط الشائك، مشيراً أن الملفين تتحكم بهما ما أسماها “عصابات” تتقاسم مواردهما وتسعى إلى إفشال أي إصلاحات فيهما.. موضحاً أن عشرات محطات الطاقة التي تعمل بالديزل والبعض منها مستأجرة من بواخر عائمة تبدد وتستهلك عشرات ملايين الدولارات، من موارد ومقدرات الدولة بوضع يرثى له، بسبب فساد الحكومة.

وكان الناشط الإعلامي صالح الحنشي وجه اتهامات صريحة لنافذين مقربين من معين عبد الملك بالوقوف خلف تعثر تشغيل القدرات الكلية لمحطة الرئيس أو بترومسيلة، عبر فرض أجور تفريغ على قاطرات النفط الخام تتجاوز مليوني ريال على كل قاطرة.. مؤكداً أن ما أسماه “أولاد صغير ومعين عبد الملك ووليد العباسي” تسببوا في تعطيل تشغيل المحطة بكامل قدرتها التوليدية، إذ لم تنتج سوى 80 ميجا فقط على الرغم من أنها تستطيع إنتاج 264 ميجا.