الجديد برس:
واصلت القوى الحضرمية، الخميس، عزل عضو المجلس الرئاسي ونائب رئيس الإنتقالي، فرج البحسني، على الرغم من عرضه التوبة من الإنتقالي.
والتقى محافظ المؤتمر بحضرموت، مبخوت بن ماضي قيادات حضرمية مقيمية في السعودية والتي حاول البحسني الاستعراض بها، في خطوة وصفت بمحاولة قطع الطريق أمام البحسني التواق للحصول على مقعد في مفاوضات الرياض بشأن حضرموت.
ورحب بن ماضي بتلك القيادات ومشاركتها في المفاوضات التي يقودها من العاصمة الرياض.
وتأتي اللقاءات بعد ساعات على محاولة البحسني الاستعراض بقيادات الحضارم في المهجر.
ونظم البحسني لقاء في الرياض بحضور أبناء الجالية الحضرمية في السعودية.
وحاول البحسني استغلال اللقاء لتوجيه رسائل لخصومه المشاركين في مفاوضات ترعاها السعودية منذ أيام، حيث دعا البحسني لتوحيد الرؤى بشان حضرموت واحتواء كافة القيادات.
كما أبدى خلال اللقاء توبته من الانتقالي عبر تبرير انضمامه للمجلس، المنادي بانفصال جنوب اليوم.
وتشير التحركات الأخيرة لخصوم البحسني إلى مساعيهم محاصرته تمهيدا لإقالته من تمثيل حضرموت.
