الجديد برس/
واصلت قبائل المناطق الوسطى في أبين، جنوبي اليمن، الثلاثاء، تحشيداتها العسكرية ضد فصائل الإنتقالي للأسبوع الرابع على التوالي.
جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من وصول أربع كتائب من قوات الدعم والإسناد التابعة للإنتقالي إلى مديرية مودية، في ظل مساعيه لتفجير معركة واسعة للسيطرة على مسقط رأس قيادات هادي والإصلاح.
وقالت مصادر محلية إن أكثر من 50 مقاتلاً وصلوا إلى معسكرات القبائل في مودية، قادمين من مديرية جيشان الحدودية مع محافظة شبوة.
ويتوقع أن تفجر التحشيدات العسكرية المتبادلة في المديريات الوسطى، مواجهات طاحنة خلال الأيام القادمة، خصوصاً مع تصاعد حالة الغليان الشعبية المطالبة بطرد فصائل الإنتقالي، ومحاولة الأخيرة الحفاظ على آخر تمثيل لها في المحافظات الجنوبية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، حدثت مناوشات واشتباكات متقطعة بين مجاميع الإنتقالي ومسلحي القبائل، في ظل الاستهداف المستمر لتعزيزات المجلس، وما يعقبه من قصف عنيف على القرى القبلية.
