أخبار عاجلة الأخبار المحلية

ناصر قنديل يكشف كواليس مفاوضات جارية بشأن صرف الرواتب وفتح مطار صنعاء

ناصر قنديل يكشف كواليس مفاوضات جارية بشأن صرف الرواتب وفتح مطار صنعاء

 

الجديد برس / متابعات خاصة:

 

كشف الصحفي والمحلل السياسي اللبناني، ناصر قنديل، كواليس مفاوضات غير مُعلنة بشأن تجديد الهدنة المنتهية، وصرف رواتب الموظفين في اليمن وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، وهي شروط صنعاء التي وضعتها للقبول بتمديد الهدنة.

وقال قنديل في تدوينة على منصة (تويتر)، إن مصادر يمنية قالت “إنه رغم نهاية الهدنة ليل اول امس فإن المفاوضات استمرت حثيثة لمحاولة التوصل الى صيغة تسمح بتجديدها”.

ونقل عن المصادر تأكيدها على أن “دون فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وصرف الرواتب لا هدنة”.

واعتبرت المصادر أن “انهيار الهدنة سيعني انفجارا عسكريا يطال ممرات التجارة الدولية في باب المندب والخليج”، حسب ما نقله ناصر قنديل.

وكشف رئيس وفد صنعاء التفاوضي، محمد عبدالسلام، مساء الإثنين، عن تلقّيه اتصالا هاتفيا من الاتحاد الأوروبي عقب فشل تمديد الهدنة التي انتهت مساء أمس الأول، قائلا في (تويتر): تلقينا اتصالا هاتفيا من منسق الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية.

وأضاف: أكدنا على موقفنا المعروف بضرورة صرف مرتبات جميع الموظفين ومعاشات المتقاعدين وإنهاء القيود التعسفية على موانئ الحديدة ومطار صنعاء.

وختم أنه تم إبلاغ المنسق الأوروبي، بأن “دول العدوان تتحمل مسؤولية إفشال الهدنة وتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا العزيز”.

وعقب وقت قصير من انتهاء الهدنة وفشل تمديدها، أرسل المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، تهديدات قوية للتحالف السعودي، قائلا في (تويتر): قواتنا المسلحة قادرة بعون الله من حرمان  السعودي والإماراتي من موارده إذا أصر على حرمان شعبنا اليمني من موارده والبادئ أظلم.

وأضاف: كل شيءٍ محتمل ووارد، لأن موقف شعبنا هو الحق ولديه القدرة على أخذ حقه متى ما سُدّت أمامه الطرق السلمية.. فابقوا معنا.

وقبل ذلك، قال سريع إن: القوات المسلحة تمنح الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية فرصة لترتيب وضعها والمغادرة مادامت دول العدوان الأمريكي السعودي غير ملتزمة بهدنة تمنح الشعب اليمني حقه في استغلال ثروته النفطية لصالح راتب موظفي الدولة اليمنية.

وختم: وقد أعذر من أنذر.

وأعلنت الأمم المتحدة، الأحد، فشل مفاوضات تمديد الهدنة لستة أشهر، بسبب تعنّت التحالف ورفضه صرف رواتب اليمنيين من عائدات النفط والغاز التي يستحوذ عليها عبر حكومة معين عبدالملك الموالية له.