وإذ تعتقد الأمم المتحدة أن تنفيذ البنود المذكورة من شأنه أن يمهّد للانتقال إلى مفاوضات التسوية السياسية الشاملة، فقد جدّدت الخارجية الأميركية دعوتها الأطراف كافة إلى الانخراط في نقاشات جادّة لتطبيق مقترح غروندبرغ الموسَّع في أسرع وقت ممكن، توطئة للتوصّل إلى وقف كلّي لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية، وفق ما جاء في بيان للمتحدّث باسم الوزارة، فيدانت باتل، أوّل من أمس. كذلك، طالب مجلس الأمن الدولي، أطراف النزاع، بـ«الإسراع في تكثيف المفاوضات، من أجل إبرام اتفاق هدنة موسّعة»، مثنياً على «الشركاء الإقليميين لِمَا يبذلونه من جهود لدعم الهدنة»، ومطالباً إيّاهم بـ«ضرورة استمرار دعمهم في الفترة المقبلة».