الأخبار المحلية

صفارات الإنذار تدوّي في الرياض.. والقلق والرعب ينتاب السعوديين (تفاصيل)

صفارات الإنذار تدوّي في الرياض.. والقلق والرعب ينتاب السعوديين (تفاصيل)

الجديد برس : متابعات

أطلقت المديرية العامة للدفاع المدني السعودي، صافرات الإنذار في العاصمة الرياض ومحافظات الدرعية والخرج والدلم، ظهر الخميس؛ وهو ما بث قلقاً واسعاً لدى المواطنين.

ونبهت المديرية، وفي وقت سابق، سكان المملكة إلى أنها ستطلق صافرات الإنذار؛ “وذلك لإجراءات خاصة تتعلق بالاستعدادات لأي طارئ”.

يأتي ذلك بسبب التهديدات التي تواجهها المملكة؛ لا سيما بعد أن تعرضت، السبت الماضي، منشأتان تابعتان لـ”أرامكو” في المنطقة الشرقية لقصف بصواريخ وطائرات مسيرة، اتهمت المملكة إيران بالوقوف خلفها.

وأوضح المتحدث الرسمي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض، المقدم محمد الحمادي، أن هذه التجربة مجدولة مسبقاً، وتهدف إلى التأكد من كفاءة أنظمة صافرات الإنذار وجاهزيتها، شاكراً للجميع تعاونهم.

وتداول مواطنون سعوديون مقاطع من مناطقهم أثناء انتشار صوت صفارات الإنذار.

وأظهرت تغريدات السكان، قلقاً وخوفاً من مجهول، حيث لم تتخذ السلطات الرسمية أي إجراءات عملية لصد أي هجوم جديد قد تتعرض له مصالحها.

وكتبت فاطمة البتال، أنه “رُغم وجود علم مُسبق لدينا بوقت إطلاقها، إلا أن الخوف اعترانا..”.

استذكار حرب الخليج

واستذكر مواطنون، آخر مرة سمعوا فيها الصافرات، والتي كانت عام 1991، حيث كانت السعودية مقراً لجيوش التحالف الدولي الذي حرر الكويت من الغزو العراقي، وهو ما رد عليه نظام الرئيس الراحل صدام حسين باستهداف المملكة.

وكتب حسام الصالح يقول: “آخر مرة سمعت صافرات الإنذار في حرب الخليج الثانية (غزو الكويت) نعمة الأمن والأمان لا تقدر بثمن”، ويضيف آخر عاش نفس التجربة: “كنا في المنازل نعيش لحظات مرعبة إغماءات بكاء دعوات”.

وكرر عدة مغردون سعوديون القول بأن صوت هذه الصافرات “مرعب”.

من جهته نشر الدفاع المدني السعودي تعليمات توضيحية حول دلالات الصوت من نغماته المختلفة.

 

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أمس الأربعاء، بأن المديرية العامة للدفاع المدني تعتزم القيام بتجربة إطلاق صافرات الإنذار في العاصمة وثلاث محافظات، وهي الدرعية والخرج والدلم، في تمام الساعة الواحدة ظهراً من اليوم الخميس.

وكانت وزارة الدفاع السعودية أعلنت، الأربعاء، أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم على منشأتي النفط لشركة أرامكو في بقيق وخريص شرقي المملكة، السبت الماضي، هي إيرانية وكان الهجوم ممنهجاً لتدمير البنية التحتية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، تركي المالكي، خلال مؤتمر صحفي: “لدينا أدلة على تورط إيران في الأعمال التخريبية في المنطقة، حيث كان نطاق تحرك إحدى الطائرات المهاجمة من الشمال باتجاه الجنوب”.

وشدد المالكي على أن البيانات المتوفرة تظهر استحالة انطلاق الهجوم من اليمن، وذلك رداً على إعلان جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم.

نقلا عن الخليج اون لاين