الأخبار عربي ودولي

مثّلث حلب ــ حماة ـــ ادلب : الجيش السوري يحصد وحيداً

الجديد برس : سورية 

«استنفار» المعارضة لا يُثمر في مثلث حلب ــ حماة ــ إدلب

تصميم سنان عيسى | للصورة المكبرة انقر هنا

يستمرّ الجيش السوري وحلفاؤه في التقدم على دروب عدّة، تقود جميعُها إلى مطار أبو الضهور العسكري، من دون تأثير جوهري لاستنفار المجموعات المسلّحة على الهدف المنشود. ويحظى أبو الضهور بفرصة كبيرة ليكون بوابةً عريضة قد تقود لاحقاً إلى منعطفات شديدة الأهمية عسكريّاً وسياسياً. ورغم الضجيج التركي حول مستقبل «أستانا» وربطه بـ«سوتشي»، فإنّ أنقرة قد تجد نفسها محكومةً بتقديم تنازلاتٍ بفعل ضغوط «الشبح الكردي»

يوشك الجيش السوري على إطباق أوّل أطواق معركة إدلب، في خطوة يُنتظر أن تُعزّز زخم عملياته على أبواب مطار أبو الضهور العسكري. وتأخذ المعارك في أرياف حلب وحماة وإدلب شكل معارك كسر عظم، يتداخل فيها العسكري بالسياسي. وتكتسب موقعة أبو الضهور المُنتظرة أهميّة خاصّة على الصعيدين المذكورين، ولا سيّما أنّ اتفاقيّات «خفض التصعيد» التي يوفّرها مسار أستانا ليست مفتوحةً، بل تحتاج إلى تجديدها في موعد أقصاه شهر آذار المقبل.

ــ
العملية التركية للقضاء على المعقل الكردي الأهم غرب الفرات في عفرين، قد تتخذ تسمية لها خلال أيام. اسم «منتظر» منذ الصيف الماضي، قد يكون «سيف الفرات» إثر تمركز قوات تركية خاصة في جبل بركات الاستراتيجي المشرف على أرياف المنطقة. تهديدات الرئيس رجب طيب أردوغان، علت نبرتها قبل يومين إلى حد التهديد بسحق «وحدات حماية الشعب» الكردية.

أثار الكشف عن تفاصيل إجراءات «التحالف الدولي» لتكوين قوة جديدة في مناطق سيطرته في شمال سوريا وشرقها، لتتولى «أمن الحدود»، جولة جديدة من التوتر بين واشنطن وكل من موسكو ودمشق وأنقرة، في وقت تهدد فيه الأخيرة بالتدخل العسكري ضد «الوحدات» الكردية

الحسكة | تشير المعطيات إلى أن العلاقات الأميركية مع كل من تركيا وروسيا، ضمن الملف السوري، سوف تتجه نحو مزيد من التوتر في الأشهر المقبلة، بعد الكشف عن بدء «التحالف الدولي» في تشكيل «قوات أمن وحرس حدود»، سوف تكون مسؤولة عن تأمين «حدود ومناطق سيطرة» القوات التي تعمل تحت مظلّته. وتترافق الخطوة الجديدة التي تقودها واشنطن، مع استمرار أنقرة في حشد قواتها في محيط منطقة عفرين واستهدافها المتقطع لمواقع «وحدات حماية الشعب» الكردية هناك.

الأخبار اللبنانية