فصائل الانتقالي تواصل احتجاز طفل قاصر في شبوة رغم أوامر الإفراج

الجديد برس| خاص|

تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي – سلطة الأمر الواقع – في محافظة شبوة، احتجاز الطفل القاصر محمد مطلوب صالح بن عمر بن هادي (16 عاماً) منذ أكثر من أربعين يوماً، في مخالفة صريحة للقانون والمواثيق الإنسانية.

ورغم صدور توجيهات رسمية بالإفراج عنه، تجاهلت إدارة أمن مديرية نصاب تلك الأوامر؛ إذ أصدر وكيل نيابة نصاب الابتدائية في 25 أغسطس 2025 مذكرة قضائية تقضي بإطلاق سراحه، كما وجّهت شرطة محافظة شبوة في 13 أغسطس مذكرة مماثلة، غير أن الجهات الأمنية لم تنفذ أيّاً منها حتى الآن.

حقوقيون وأهالي الطفل جدّدوا مناشدتهم للسلطات، حيث دعا رئيس مؤسسة قنا للحقوق والإعلام علي باحاج محافظ شبوة إلى التدخل العاجل، وإلزام الأجهزة الأمنية بتنفيذ القانون عبر الإفراج عن القاصر أو إحالته للنيابة إن وُجدت أي تهمة بحقه.

ويُنظر إلى استمرار احتجاز القاصر وإيداعه سجن البالغين دون أي مسوغ قانوني، كجريمة حقوقية تكشف عن تنامي الانتهاكات التي تمارسها الفصائل الأمنية الموالية للتحالف في شبوة، وسط صمت رسمي يثير قلق الأوساط الحقوقية والمجتمعية.