الأخبار المحلية

ناشطون يحمّلون التحالف مسؤولية انهيار خدمات الكهرباء في عدن

الجديد برس|
شكا ناشطون من أبناء مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي، من استمرار تدهور خدمة الكهرباء، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى أكثر من 15 ساعة يوميًا، في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكد الناشطون أن الوضع يزداد سوءاً منذ مطلع العام 2016م، دون أي تحسن يُذكر، رغم الوعود المتكررة من قيادات “مجلس القيادة الرئاسي” وحكومة التحالف، والتي وصفوها بـ”الزائفة”، مشيرين إلى أن ساعات التشغيل لا تتجاوز ساعتين في اليوم مقابل انقطاع متواصل يصل أحياناً إلى 16 ساعة.
وأشاروا إلى أن الحر الشديد خلال فصل الصيف دفع العديد من العائلات إلى النزوح من المدينة نحو المناطق الريفية هربًا من الظروف القاسية، في ظل عجز تام للسلطات عن تقديم حلول مستدامة.
واتهم الناشطون الأطراف الموالية لكل من السعودية والإمارات في عدن بـ”افتعال الأزمات”، معتبرين ذلك جزءًا من صراع النفوذ الدائر بين مكونات التحالف، والذي يُمارس على السكان كـ”سياسة عقاب جماعي”.
وبحسب إفاداتهم، فقد كانت مدة الانقطاع سابقًا تقدر بنحو 10 ساعات يوميًا، إلا أن الوضع تدهور بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، دون توضيحات رسمية من الجهات المعنية، أو خطط معلنة لتحسين المنظومة الكهربائية المنهارة.
ويعاني سكان عدن، منذ سنوات، من أزمة كهرباء خانقة متكررة صيفًا وشتاءً، في ظل غياب الحلول الجذرية وفشل الاستفادة من الدعم المقدم للقطاع الخدمي، ما زاد من نقمة الشارع العدني تجاه حكومة عدن ومجلس القيادة الرئاسي الموالي والمدعوم من التحالف.