ناشط جنوبي بارز يكشف هوية قتلت الشاب “ياسين الحاج” في الضالع

الجديد برس| خاص|

عثر مواطنون على جثة شاب من أبناء محافظة ذمار، مقتولًا بظروف غامضة، في محافظة الضالع الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية للتحالف، في حادثة تعكس تنامي الانتهاكات والجرائم على خلفيات مناطقية في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي.

وأفادت مصادر حقوقية أن المواطنين عثروا يوم أمس الثلاثاء، على جثة الشاب ياسين عبد المحسن حسين الحاج، من أبناء منطقة بوسان بمديرية الحداء، ملقاة في منحدر جبلي بـنقيل الشيم بمديرية قعطبة، بعد مقتله أثناء توجهه إلى مدينة عدن لاستخراج جواز سفر.

وذكر الناشط السياسي الجنوبي، عادل الحسني على حسابه على منصة “إكس” أن الشاب تم اغتياله في نقطة عسكرية تابعة للانتقالي، ولا تزال الأسباب مجهولة حتى اللحظة.

وبحسب المصدر، فإن الجناة ألقوا بجثة الشاب خارج الطريق الرئيسي بطريقة بشعة، دون معرفة تفاصيل الجريمة التي وُصفت بـ”الغامضة”.

وتأتي الحادثة في سياق سلسلة من الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء المحافظات الشمالية، خصوصًا أولئك الذين يضطرون للسفر إلى عدن لاستخراج جوازات سفر أو السفر عبر مطار عدن المغلق أمامهم منذ 2016 بعد تعليق الرحلات من مطار صنعاء.

وتشير تقارير حقوقية إلى تصاعد عمليات النهب والاختطاف على أسس مناطقية، ينفذها عناصر تابعون للمجلس الانتقالي، في ظل اتهامات بابتزاز أسر المختطفين ومطالبتهم بدفع مبالغ مالية باهظة مقابل الإفراج عن أقاربهم.

ويستمر هذا النمط من الاستهداف المناطقي والانتهاكات وسط صمت مقلق من المنظمات الحقوقية والإنسانية، ما يفاقم معاناة المواطنين ويضع علامات استفهام حول مصير الكثير من العابرين من المحافظات الشمالية عبر مناطق الجنوب.