12 شهيدًا بينهم عائلة سورية في غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني

الجديد برس|

في تصعيد خطير جديد للعدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، استُشهد 12 شخصاً بينهم 7 من عائلة سورية، اليوم الثلاثاء، وأصيب 8 آخرون جراء غارات جوية عنيفة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق عدة في البقاع اللبناني.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، استهدفت الغارات مناطق بوداي، محيط بلدة شمسطار، وادي أم علي غربي قضاء بعلبك، وجرود وادي فعرا شمال شرقي بعلبك، حيث سقطت العائلة السورية بالكامل في إحدى الضربات.

وفيما أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني بسقوط 6 إصابات في حصيلة أولية، تصاعدت المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا مع استمرار أعمال الإنقاذ وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض.

وتأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة اعتداءات إسرائيلية على الجنوب والبقاع اللبناني، إضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، في ظل بقاء الاحتلال في خمسة مواقع جنوبية، بما يشكل خرقاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر 2024.

ووفق آخر الإحصاءات، فإن هذه الاعتداءات أودت بحياة أكثر من 200 شهيد منذ سريان الهدنة، وسط صمت دولي مطبق وتواطؤ واضح في وجه الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق المدنيين.

ويحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي في البقاع قد يؤدي إلى توسيع رقعة المواجهة، خصوصاً في ظل تنامي الضغط الشعبي والميداني للرد على هذه الخروقات المتعمدة بحق السيادة اللبنانية والسكان المدنيين.