«بَعْد فضيحَته المدوِّية» وزير بحكومة عدن يَهرُب بِاتِّجَاه ” الحوْثييْنِ ” وموظَّفو اليمن في الرياض يُهددوّن بِالاسْتقالة
6:43 م - 2025-11-01
1٬918 المشاهدات
الجديد برس| خاص|
بعد فضيحة مدوية حول استحواذه على أموال عامة، عاد معمر الإرياني، وزير الحقائب الثلاث في حكومة عدن الموالية للتحالف، السبت، بمحاولة لتبرئة موقفه عبر التوجه إلى صنعاء، مروجًا مزاعم عن استهدافه من “الحوثيين”، في وقت تكشف وثائق رسمية ومصادر حقوقية عن حجم فساد كبير.
وأكدت المصادر أن الإرياني يتقاضى عشرات الآلاف من الدولارات شهريًا من شركة طيران اليمنية، عبر فرض 10 دولارات على كل تذكرة باسم “صندوق الترويج السياحي” المعطّل فعليًا، مع سحب المبالغ أولًا بأول، فيما يطالب نخب جنوبية، بينها مدير إذاعة أبين صالح الحنشي، بالإفصاح عن العائدات الحقيقية للصندوق.
كما كشفت الوثائق عن استحواذ الإرياني على نحو مليار ريال شهريًا واحتسابها كميزانية لصحيفة الثورة، التي تُصدر نسخة إلكترونية يديرها شخص واحد من السعودية كرئيس لمجلس الإدارة، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول سوء استخدام الأموال العامة لأغراض شخصية.
واعتبر مراقبون أن محاولة الإرياني تسويق اتهامات “الحوثيين” ضده، ليست سوى محاولة للهروب من المحاسبة، بينما يقود الملف جنوبيون ومسؤولون في مؤسسات رسمية، مطالبين بالكشف عن العائدات ووقف الاستحواذ على المال العام.
وتعرض الإرياني لضغوط متزايدة أيضًا من موظفي قناة اليمن في الرياض، الذين هددوا بالاستقالة الجماعية بعد تدهور وضعهم المعيشي وحرمانهم من رواتبهم، في حين يستمر الوزير في الاستيلاء على ملايين الدولارات باسم القناة.
هذه التطورات تؤكد استمرار أزمة الفساد داخل حكومة عدن الموالية للتحالف، وتزيد من التوتر حول مصير الأموال العامة وشفافية إدارة الموارد الحكومية في الجنوب اليمني.