الأخبار المحلية

الزبيدي يعلن التعبئة العامة استعداداً لتصعيد محتمل في عدن

الجديد برس|
بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، السبت، سلسلة تحركات تُرجّح احتمالية تصعيد عسكري وسياسي خلال الأشهر المقبلة، بالتزامن مع تصاعد الخلافات مع خصومه في السلطة الموالية للتحالف في عدن.
وأفادت مصادر صحفية بأن القيادة الانتقالية أعلنت التعبئة العامة استعدادًا لأي مواجهة محتملة خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة، مع تخطيطها لما وصفته بعض المصادر بـ”هجوم كبير” في المرحلة المقبلة، في خطوة تأتي وسط ضغوط إقليمية ودولية لتفكيك الفصائل المسلحة التابعة للمجلس.
وفي سياق التحركات، كشفت تقارير عن بدء قيادات الانتقالي مفاوضات مع شركة إيرباص لشراء طائرات باسم شركة “ليمدا”، الشركة الجوية التي كانت تعمل في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية سابقًا، قبل دمجها مع الطيران اليمني بعد الوحدة.
وأكد الإعلامي السعودي نمر السمحي أن قيادات المجلس، بمن فيهم الزبيدي والمحرمي، شرعوا في تشغيل خطوط جوية مؤقتة تحت اسم “طيران عدن” باستخدام طائرات مستأجرة من مصر، في محاولة لإعادة النشاط الجوي للشركة السابقة وإعادة ترتيب الوضع على نحو قريب من ما قبل الوحدة اليمنية في التسعينيات.
وتشير هذه التحركات إلى أن المجلس يحاول تعزيز موقفه السياسي والعسكري وربما الضغط على خصومه في السلطة الموالية للتحالف، بينما يظل من غير الواضح إذا كانت الخطوة مجرد مناورة سياسية لتحقيق مكاسب، أم بداية لتحركات نحو الانفصال الفعلي عن القوى اليمنية الموالية للتحالف.
وكان رئيس المجلس الزبيدي قد أظهر علم الانفصال خلال اجتماعاته الأخيرة في الرياض، قبل تدخل الإمارات لإبقائه على شعار المجلس فقط، في إشارة إلى تعقيدات العلاقة بين أبوظبي وقيادة الانتقالي بشأن مستقبل المشروع الانفصالي.