الأخبار المحلية

السعودية تفضح طارق صالح وسط اتهامات بممارسة أجندة خارجية عبر هذه الدولة في اليمن

الجديد برس| خاص|
صعدت السعودية، الأربعاء، بشكل غير مسبوق ضد طارق صالح، قائد الفصائل الموالية لها في الساحل الغربي لليمن، وسط جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول دوره العسكري والسياسي.
وأثارت تصريحات العميد أحمد الفيفي، أحد كُتّاب المخابرات السعودية، انتقادات لاذعة، بعد نشره مقطع فيديو يظهر طارق يزعم فيه أنه يقاتل “لصالح الدول العربية”، وهو ما اعتبره الفيفي اعترافًا بأن جهوده في المخا للقتال ضد “الحوثيين” تستجيب لأجندة الإمارات.
ورد الفيفي على الهجوم الذي تعرضت له تغريدته بأن جرائم طارق بحق بلاده لا تُنسى، رغم أن الأخير أصبح تحت الرعاية السعودية–الإماراتية، ما يعكس توترًا داخليًا لم يُعلن عن أسبابه بعد.
وتتزامن هذه التصريحات مع خلافات داخل المجلس الرئاسي، حيث رفض طارق الحضور إلى الرياض للمشاركة في الاجتماعات الأخيرة، في وقت تحاول فيه السعودية تأمين وجودها في باب المندب عبر استئجار ميناء في جيبوتي، وسط مساعي إماراتية لإزاحتها باستخدام ميليشيات طارق.
ويعكس الهجوم السعودي المفاجئ تصاعد التوتر بين الرياض وأذرعها المحلية في الساحل الغربي، ويدل على أن الخلافات داخل التحالف الموالي لها في اليمن لم تعد مجرد صراعات سياسية، بل دخلت مرحلة مواجهة مباشرة.