الأخبار المحلية

تصاعد التوتر بين التيارات السلفية الموالية للتحالف في الضالع

الجديد برس|
تصاعدت التوترات بشكل خطير بين عناصر سلفية متطرفة موالية ليحيى الحجوري وعناصر مركز “الفيوش” السلفية، في صراع متجدد على النفوذ والسيطرة على مساجد محافظة الضالع، وسط مخاوف من تحولها إلى مواجهات دامية.
وقال مصدر محلي إن الأزمة أوشكت على الانفجار يوم الأحد الماضي، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بـ”التكذيب والتكفير”، فيما يسعى عناصر مركز الفيوش القادمين من لحج للسيطرة على بعض المساجد في الضالع، وهو ما رفضته جماعة الحجوري التي اعتبرت المركز “تجارياً وليس دعوياً”.
ويأتي هذا الصراع في سياق التوسع الكبير للسيطرة على المساجد من قبل التيارات السلفية الموالية للإمارات والسعودية في المحافظات الجنوبية والشرقية، حيث قام الحجوري بإنشاء نحو 25 مركزاً في مناطق مختلفة خاضعة للتحالف.
وسجلت المحافظات الجنوبية رفضاً شعبياً لتواجد هذه الجماعات، خصوصاً في مديريات لودر ويافع وأبين، حيث اعتبر السكان أن هذه المراكز تهدد الثقافة الأصيلة وتعمل كغطاء لتنفيذ أجندات أجنبية مشبوهة.
ويخشى ناشطون ومثقفون من أن تؤدي هذه المراكز الممولة من الخارج إلى انقسام النسيج المجتمعي ونشر خطاب تكفيري متزمت، مما قد يحول المناطق الجنوبية إلى ساحة مواجهات مسلحة بين التيارات المختلفة.