الجديد برس|
كشف الصحفي سيف الحاضري، المستشار الإعلامي السابق للجنرال علي محسن الأحمر، عن رفض السعودية والإمارات تقديم أي دعم مالي لإنقاذ حكومة سالم بن بريك الموالية لهما، رغم تصاعد مؤشرات الانهيار الاقتصادي في مدينة عدن ومناطق سيطرة حكومة عدن جنوب اليمن.
وأوضح الحاضري، في تدوينة على منصة (إكس)، أن سعر صرف الريال اليمني يقترب من حاجز 3000 ريال مقابل الدولار الأمريكي، في ظل تفاقم الأزمة النقدية، محذرا من كارثة اقتصادية وشيكة قد تفضي إلى انفجار اجتماعي واسع النطاق.
وأضاف أن نفقات الحكومة الشهرية تتجاوز 300 مليار ريال، بينما لا تتعدى الإيرادات 45 مليار ريال فقط، بحسب ثلاث مصادر حكومية، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة يتصرف بإيرادات الجمارك والضرائب قبل توريدها إلى البنك المركزي، ما وصفه بـ”العبث المالي” الذي يهدد الاستقرار النقدي.
وأكد الحاضري أن السعودية والإمارات رفضتا مناشدات متكررة من الحكومة للحصول على دعم مالي، مشيرا إلى أن الدولتين اشترطتا تنفيذ حزمة من “الإصلاحات الجذرية”، من بينها:
-
تحرير التعرفة الجمركية بالكامل.
-
توحيد تسعيرة الكهرباء الحكومية في مختلف المحافظات.
-
فرض آلية إلزامية لتحصيل وتوريد كافة الإيرادات العامة إلى البنك المركزي اليمني.