الأخبار المحلية تقارير

شاهد: احتجاز سفينة إسرائيلية جديدة في البحر الأحمر.. والرعب يخيم على “إيلات” (فيديو)

الجديد برس:

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سماع دوي عدة انفجارات عنيفة ومتتالية مساء السبت في مدينة “إيلات” جنوبي فلسطين المحتلة.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن هجوماً كبيراً بالصواريخ والمسيرات الانتحارية جرى من اليمن على مدينة إيلات، مؤكدةً أن الهجوم اليمني نجح في إصابة هدفاً في المدينة، وفشلت الدفاعات الجوية في اعتراضه.

وقال موقع “إسرائيل هيوم” الإسرائيلي، إنه لا تزال الساحة الجنوبية التي تهددها اليمن، تشكل مصدر إزعاج مستمر، والتي سجلت بالفعل أضراراً في أحد المباني في مدينة إيلات ولم يتم اعتراض الهجوم.

وفي وقتٍ سابق مساء السبت، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مدينة إيلات تعرضت لهجوم جديد، بينما جرى تفعيل الدفاعات الجوية لدى الاحتلال.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، سماع دوي انفجارات قوية في مدينة “إيلات”، دون انطلاق صفارات الإنذار في المدينة.

وقال جيش الإحتلال، إنه اعترض صاروخين انطلقا من اليمن في منطقة البحر الأحمر، في حين أفادت قناة “إسرائيل 24” بأن أكثر من 5 انفجارات دوت في مدينة إيلات.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى اعتراض صاروخ باليستي بواسطة منظومة السهم “حيتس” بالإضافة إلى طائرتين بدون طيار انتحارية أخرى بواسطة منظومة “يهلوم” في منطقة إيلات.

كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن منظومات باتريوت السعودية والأمريكية في البحر الأحمر فشلت في اعتراض صواريخ موجهة إلى مدينة إيلات.

وبث مستوطنون فيديوهات توثق إطلاق جيش الاحتلال، مساء السبت، صواريخاً اعتراضية في سماء مدينة إيلات جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة لحظة مرور الصواريخ في سماء “إيلات” نحو أهدافها وفشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها أو الحاق بها، فيما أظهرت مقاطع أخرى تحليق الصواريخ الاعتراضية ويسمع فيها دوي انفجارات داخل المدينة.

احتجاز سفينة شحن إسرائيلة ثانية

ويأتي هذا بينما ذكرت أنباء غير رسمية مساء السبت، أن قوات صنعاء احتجزت سفينة شحن إسرائيلية جديدة في البحر الأحمر.

وتفيد تقارير بأن قوات صنعاء احتجزت ثاني سفينة شحن إسرائيلية معروفة باسم “زيم لواندا” التابعة لشركة (ZIM) الإسرائيلية والتي كانت تبحر من “إسرائيل” صوب الصين⁩.

وبحسب معلومات موقع “مارين ترافيك” المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن آخر موقع ظهرت فيه السفينة كانت شمال البحر الأحمر.

وكانت السفينة متوقفة في قناة السويس ثم انطلقت قبل أيام في رحلة نحو الصين.

وتشبه هذه الظروف ظروف السفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية التي احتجزتها قوات صنعاء مؤخراً واقتادتها إلى الشواطئ اليمنية.

ويشير مراقبون إلى أن السفينة الجديدة ربما تكون قد احتجزت أيضاً أو تعرضت لهجوم.

وكان متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع قد غرد في وقت سابق بكلمة ” ZIM ” وهي تشير إلى شركة ملاحية إسرائيلية مقرها حيفا وتعد من كبار شركات النقل البحري في العالم.

وفي هذا السياق، قالت قناة (إسرائيل 24) الرسمية الاسرائيلية، إن “ما أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع (ZIM) يشير إلى استيلائهم على سفينة إسرائيلية ثانية في البحر الأحمر”.

استهداف سفينة إسرائيلية في المحيط الهندي

وكانت وكالة “اسوشيتد برس” نشرت قبل ساعات تقريراً نقلت فيه عن مسؤول أمريكي قوله، إن سفينة الشحن CMA CGM Symi التابعة للملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة أثناء تواجدها في المحيط الهندي، ما أدى إلى إصابتها بأضرار.

وقال المسؤول الدفاعي الأمريكي للوكالة أن “سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في المحيط الهندي”، مشيراً إلى أن السفينة “CMA CGM Symi” التي تمت تسميتها مؤخراً باسم “Mayet”، وترفع علم مالطا، استُهدفت بطائرة من دون طيار أثناء وجودها في المياه الدولية.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الطائرة المسيّرة انفجرت مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة دون إصابة أي من أفراد طاقمها، وقال “نواصل مراقبة الوضع عن كثب”.

وقالت الوكالة إن السفينة مملوكة لشركة “Eastern Pacific Shipping” ومقرها في سنغافورة، وهي شركة يسيطر عليها في نهاية المطاف الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

من جهتها، قالت شركة إيسترن باسيفيك شيبنج (إي.بي.إس) المالكة للسفينة والتي تتخذ من سنغافورة مقراً وتستأجر “ماييت”، في بيان أرسل إلى “رويترز” إنها علمت باستهداف سفينة حاويات تابعة لإدارة الشركة في حادث أمني محتمل يوم الجمعة.

وتظهر البيانات أنها سفينة حاويات تبلغ حمولتها الإجمالية 150844 طنا، وطولها الإجمالي 366 مترا، وعرضها الأقصى 51 مترا، وتم إنشاؤها عام 2022. وتقوم شركة “CMA CGM” وهي شركة شحن مقرها في مرسيليا بفرنسا، بتشغيل السفينة (Symi) لكن السفينة مملوكة لشركة Eastern Pacific Shipping ومقرها سنغافورة التي يديرها الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر.

ووفقاً لبيانات موقع “مارين ترافيك” المتخصص في رصد حركة الملاحة، فقد أوقفت السفينة جهاز تعقب نظام التعريف التلقائي منذ يوم الثلاثاء عندما غادرت ميناء جبل علي في دبي، وهي طريقة تلجأ إليها السفن لتجنب الرصد والاستهداف.

وقالت وكالة “أسوشيتد برس” إن السفينة “فعلت الشيء نفسه في وقت سابق عندما سافرت عبر البحر الأحمر مروراً باليمن”.

ونقلت الوكالة عن شركة “آمبري” للأمن البحري أنه “من المرجح أن يكون الهجوم متعمداً، بسبب انتماء السفينة إلى إسرائيل من خلال شركة Eastern Pacific Shipping”، مضيفةً أن “عمليات إرسال نظام التعرف الآلي (AIS) الخاصة بالسفينة توقفت قبل أيام من وقوع الحدث، مما يشير إلى أن هذا وحده لا يمنع الهجوم”.

ويأتي الهجوم بعد أيام قليلة من احتجاز قوات صنعاء سفينة “غالاكسي ليدر” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغار، واقتيادها إلى الشواطئ اليمنية في عملية قالت حكومة صنعاء أنها تأتي في إطار مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة.

وكانت القوات البحرية التابعة لصنعاء أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستواصل استهداف أي سفينة ترفع العلم الإسرائيلي أو تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية.

صنعاء: قرار إغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية ما زال قائماً

في السياق، أكد نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، جلال الرويشان، السبت، أن الهدنة في غزة تخص القطاع فقط، مشيراً إلى استمرار قرار استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

الرويشان، وفي تصريحات لقناة “الميادين”، تحدث عن الهدنة الحاصلة في قطاع غزة، قائلاً: “الهدنة تخص غزة والناطق العسكري أعلن أن قرارنا بإغلاق البحر الأحمر أمام العدو ما زال قائماً”.

وأضاف أن الموقف اليمني أعلن رسمياً وشعبياً بوضوح ولم تعد هناك لغة دبلوماسية.

ورد نائب رئيس حكومة صنعاء على الذين يقولون إن اليمن “يمثل في نصرة فلسطين”، قائلاً: “لمن يقول إننا نمثل في نصرة فلسطين فليمثل كما نحن نفعل”.

وأضاف الرويشان أن وقوف اليمن إلى جانب فلسطين واجب قومي وعروبي ووطني وأخلاقي، قائلاً: “جاهزون لأي تبعات وأي عدوان لن يزيد عن العدوان الأمريكي الإسرائيلي بأياد عربية الذي نتعرض له منذ تسع سنوات”.