الأخبار المحلية عربي ودولي

أول تعليق من قطر بعد وساطتها في الإفراج عن رهينتين أمريكيتين من غزة

الجديد برس:

أصدرت وزارة الخارجية القطرية، أول تعليق بشأن دورها في إفراج حركة “حماس” ‏الفلسطينية عن رهينتين أمريكيتين.‏

وقال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، أن “قطر ستواصل الحوار مع إسرائيل و”حماس”، على أمل إطلاق سراح كل الرهائن المدنيين من جميع الجنسيات”.

وتابع موضحاً أن “اختراق اليوم يأتي بعد أيام كثيرة من الاتصالات المتواصلة مع جميع الأطراف المعنية”.

وواصل المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية: “سنواصل حوارنا مع الإسرائيليين و”حماس”، ونأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين من كل الجنسيات، بهدف تخفيف حدة الأزمة الحالية واستعادة السلام”.

وأعلن المتحدث العسكري باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، مساء الجمعة، أنه تم إطلاق سراح أمريكيتين من الأسرى، لدواع إنسانية؛ بوساطة قطرية.

وجاء في بيان للناطق الرسمي للقسام: “استجابة لجهود قطرية، أطلقنا سراح محتجزتَين أمريكيتَين (أم وابنتها) لدواع إنسانية؛ ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم، أن ادعاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته الفاشية، هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.

وأكد مكتب رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، أن الرهينتين الأمريكيتين الإسرائيليتين، جوديث (يهوديت) تاي رعنان وناتالي شوشانا رعنان، اللتين تحتجزهما “حماس” منذ يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، تم تسليمهما إلى “الصليب الأحمر”، ووصلتا إلى إسرائيل في وقت متأخر من يوم الجمعة.

وأفاد مصدر بأنه كان في استقبال الأم وابنتها على الحدود منسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد متقاعد، غال هيرش، مع جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن، ثم شقوا طريقهم إلى نقطة التقاء في قاعدة عسكرية وسط “إسرائيل”، حيث كان أفراد عائلاتهم في انتظارهم، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست”.

ونشرت كتائب القسام، مشاهد تظهر عملية الإفراج عن المتحجزتين الأمريكيتين، اللتين أطلق سراحهما “استجابة لجهود قطرية لدواع إنسانية”.

 

وقبل أيام، نشرت كتائب القسام فيديو يظهر أسيرة إسرائيلية وهي تتلقى العلاج الطبي، ثم تتحدث إلى الكاميرا وتطلب إطلاق سراحها.