الجديد برس:
بدأت بريطانيا، الأحد، تسويق مشروع جديد بشأن محافظة حضرموت الغنية بالنفط شرق اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب زيارة رئيس حكومة المجلس الرئاسي معين عبدالملك لبريطانيا وسط تقارير عن صفقة بين الطرفين لقطع الطريق على الانتقالي.
ويتضمن المشروع البريطاني الذي بدأت وسائل إعلام رسمية كالـ”بي بي سي” تسويقه إعلان حضرموت إقليم ضمن دولة اليمن الاتحادية وهو ذات المشروع الذي يقوده رشاد العليمي ورئيس حكومته معين عبدالملك ويحظى بدعم سعودي.
ومع أن بريطانيا التي ظلت تحتل حضرموت لأكثر من قرن كجزء من جنوب اليمن ظلت خلال السنوات الماضية من عمر الحرب التي تقودها السعودية وتشارك فيها لندن تتطلع لانفصال جنوب اليمن إلا أن توقيت تحريكها المشروع الجديد يشير إلى حصولها على صفقة مربحة تغنيها عن التوسع في الجنوب الفقير والاكتفاء بالحصول على مطامع في الهضبة النفطية لليمن والتي تشكل حضرموت جزء أساسي فيها.
وكان رئيس الحكومة الموالية للتحالف معين عبدالملك زار لندن خلال الأسبوعين الماضيين وسط تقارير عن توقيعها اتفاقيات مع المملكة المتحدة تمنح شركاتها امتيازات في قطاعي النفط والغاز.
والزيارة التي جاءت في وقت تعصف به الخلافات بالسلطة الموالية للتحالف مع تصعيدالمجلس الإنتقالي عززت نفوذ حكومة ومعين و العليمي على حساب الإنتقالي الذي كان يعول رئيسه على دور بريطاني لضم حضرموت إلى سلطته في عدن.