المحلية

خلافات في صفوف الإنتقالي وقياداته تحاول الهروب إلى ازمة الشراكة

الجديد برس/ متابعات

اتسعت رقعة الانقسامات في صفوف قيادات الانتقالي، الأربعاء،  مع محاولة قياداته   الهروب إلى ازمة الشراكة  للتخلص من أعباء صارت تثقل كاهل المواطنين..

وجوبهت  تغريدة لعضو هيئة رئاسة الانتقالي، لطفي شطارة، اتهم فيها الشماليين بمحاولة تفريخ القوى الجنوبية  واختلاق أزمات في الجنوب بردود أفعال مستهجنة..

ووصف الصحفي الجنوبي ماجد الداعري محاولة تحميل الشماليين فشل إدارة الوضع جنوبا بانه غير مقبول ،  مشيرا إلى أن الجنوبيين سبق وان  “حرروا” ارضهم  وأصبحت السلطة تحت أيديهم ولم يتبقى عذر للتهرب من المسؤولية..

وتغريدة شطارة جزء من  حملة للانتقالي يحاول من خلالها القاء اللوم على حكومة معين  في وقت تقبض فيه فصائله على موارد الدولة في المدينة ..

وشملت الحملة تسويق  وهم اجهاض معين فعالية اممية للنهوض بعدن  إضافة  إلى حملات يحاول من خلالها اقناع أنصاره بأنه لا علاقة له بما يدور رغم  حديث قياداته عن حكومة جنوبية وامر واقع.

وحملة الانتقالي تأتي في وقت تعصف به الازمات بسكان عدن والمحافظات الجنوبية مع تلويح حكومة معين بوقف المرتبات التي يعتمد عليها غالبية السكان جنوبا  ناهيك مع عودة الازمات وابرزها الكهرباء واسعار النفط  وانهيار العملة  وسط  مخاوف من مجاعة مع اقتراب  عيد الأضحى.