الجديد برس:
قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي السابق (الموساد) يوسي كوهين، أمس الأحد، إن اتفاق التطبيع مع السعودية بات “ممكن تماماً”.
وأشار كوهين خلال مشاركته في مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي (inss)، إلى أن توقعاته مبنية على ما لديه من معلومات حول علاقة الكيان الإسرائيلي بالنظام السعودي.
وقال “أنا أعتمد على معرفة شخصية بهذا الخصوص، إن تمت إدارة الاتصالات بصورة صحيحة، مع ضمانات للولايات المتحدة، بعد تصريحات معينة بخصوص الفلسطينيين، لكن ليس حتمًا سياسة عملية، وهذا ممكن”.
وأضاف كوهين أن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، شاب نعرف ماضيه وما قام به، ونرى أنه يقود إلى أمر آخر، هو لا يتجاهل الولايات المتحدة، لكن يوجد لديه بدائل – لا تريدون أن تبيعونني طائرات أف 35؟ إذا لست أرملاً سعوديًا”.
وتابع قائلا “هو يقوم بتمرير رسائل أنه يوجد لديه بدائل، ولديه أصدقاؤه”، وأردف “لقد رأينا في الاستخبارات سابقًا على طول الطريق الاتصالات التي أجريت بين السعودية ودول العالم.. لم أر هذه الاتصالات علنية في الماضي، على سبيل المثال مع الصين”.
من المتوقع أن يلتقي مسؤولين من الكيان الإسرائيلي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى من البيت الأبيض ووزارة الخارجية لمناقشة ما يصفه الكيان بـ “التهديد النووي الإيراني وآفاق السلام مع المملكة العربية السعودية، وفقاً لما صرح به أربعة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين لموقع أكسيوس الإخباري.
وفي الأسبوع الماضي، تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عن إمكانية التطبيع مع السعودية في غضون ستة أشهر، خلال مقابلة مع قناة عبرية وفقاً لصحيفة إسرائيل أوف تايمز.
