الجديد برس:
كشفت مصادر سياسية أن قرار السلطات المصرية بتشديد القيود على دخول اليمنيين إلى أراضيها، وإلغاء تسهيلات ظلت سارية منذ أعوام، من بينها الدخول دون تأشيرات مسبقة، جاء على خلفية إستياء القاهرة من تصرفات وزراء حكومة الرئاسي.
وقالت المصادر إن زيارة وزير خارجية حكومة الرئاسي الموالية للتحالف أحمد عوض بن مبارك إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع الماضي، أثارت غضب السلطات المصرية.
وأضافت المصادر أن ما زاد الأمر تعقيداً هو إدلاء أحمد بن مبارك بتصريحات مستفزة لمصر، نقلتها وكالة سبأ التي تدار من الرياض.
مشيرة إلى ما جاء على لسان بن مبارك خلال لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن حسن بـ “دعم كل الخطوات التي تقوم بها الحكومة الاثيوبية بغية تحريك عجلة التنمية” في إشارة واضحة إلى سد النهضة الذي تسبب في أزمة بين إثيوبيا ومصر.
واستغربت المصادر صدور تلك التصريحات المستفزة لمصر بل وحتى إجراء زيارة إلى إثيوبيا في وقت تشهد علاقتها توتراً مع مصر التي تستضيف أكثر من مليون يمني.
وبحسب المصادر فإن حكومة الرئاسي التي تتحرك بأوامر سعودية تسببت بغضب القاهرة والتي ردت بفرض قيود مشددة على دخول اليمنيين الى أراضيها.
ووفقاً للمصادر فإن زيارة أحمد بن مبارك إلى أديس أبابا جاءت بايعاز سعودي.
وكانت العلاقات قد شهدت توتراً كبيراً بين مصر والسعودية على خلفية تراجع القاهرة عن تسليم جزيرتي تيران وصنافير.
