الجديد برس:
كشفت مصادر دبلوماسية مقربة من الرئيس المعزول عبدربه منصور هادي، عن رفض الاستخبارات السعودية السماح له بأداء مناسك العمرة.
وجاء ذلك وسط تواصل فرض السلطات السعودية الإقامة الجبرية على هادي وأسرته منذ إقالته من منصبه وتشكيل مجلس رئاسي في أبريل الماضي.
وأوضحت المصادر أن هادي تقدم بطلب منذ أيام للاستخبارات السعودية لرفع الإقامة الجبرية عنه والسماح له بأداء مناسك العمرة في مكة، إلا أن الأخيرة رفضت طلبه.
وتخشى السعودية خروج هادي للعلن خوفاً من تصريحه لأية معلومات حول ما تم في الغرف المغلقة ويكشف حقيقة إجباره للموافقة على تشكيل ما يسمى “المجلس الرئاسي”، ما قد يقلب الطاولة عليها وخلط كامل الأوراق، وإعادة الوضع إلى نقطة الصفر.
