الأخبارالمحلية

قرار جديد للانتقالي يهيئ أنصاره لقبول “صدمة انتكاسة” بشأن “دولة الجنوب”

الجديد برس| خاص|

أقر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، السبت، سحب قواته من محافظتي المهرة وحضرموت شرقي اليمن، وذلك في أعقاب وصول وفد سعودي-إماراتي مشترك إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وجاء قرار الانسحاب بعد سيطرة قصيرة الأمد للقوات الانتقالية على المحافظتين، والتي أثارت حفيظة السعودية ودعتها للتصعيد المباشر ضد التمدد الإماراتي في شرق البلاد.

واستبق المجلس الانتقالي عملية الانسحاب المرتقبة بإطلاق حملة عسكرية جديدة في محافظة أبين الواقعة عند بوابة عدن الشرقية، أطلق عليها اسم “عملية الحسم”، وهي الثالثة منذ إسقاطه حكومة الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي في 2019.

ويعدّ المراقبون هذه العملية محاولة من الانتقالي لتهيئة أنصاره لقبول “صدمة الانتكاسة” التي يمثلها الانسحاب من حضرموت والمهرة، بعد أن رفع سقف خطابه السياسي لإعلان ما يصفه بـ”دولة الجنوب”.

وكانت السعودية قد أكدت بدء ترتيبات انسحاب فصائل الانتقالي من شرق اليمن مع وصول وفد عسكري إماراتي-سعودي إلى عدن، حيث التقى برئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ونائبه.

يأتي هذا التطور بعد أيام قليلة فقط من سيطرة فصائل الانتقالي على المحافظتين في عملية عسكرية سريعة أثارت أزمة دبلوماسية بين الرياض وأبوظبي، وكشفت عن عمق الخلاف بين الحليفين الرئيسيين في التحالف الذي يقود الحرب في اليمن منذ 2015.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق