هكذا يبدو أن اليمن سيمثّل حجر الزاوية في البرنامج السعودي الجديد، فيما لن تتردّد الرياض في الدفع بالحكومة الموالية لها إلى العمل وفقاً لمقتضيات المصالحة مع إيران، والتي ستسرّع الدفع نحو تحوّل في الملف اليمني، إن لم يكن في صورة عملية شاملة تُحقّق السلام، فعلى الأقل اتّفاقات في بعض الملفّات، وتهدئة دائمة بين صنعاء والرياض.