الأخبار المحلية

قيادي في حلف قبائل حضرموت يتوقع معركة مع سلطة المكلا

الجديد برس / متابعات:

تصاعدت المخاوف في حضرموت، شرقي اليمن، الخميس، من تصادم عسكري محتمل بين قبائلها وسلطة المحافظة.

يتزامن ذلك مع اتساع رقعة ازمة التجنيد في الهضبة النفطية.

وأفاد صالح بن عمرات الدولة، ناطق حلف قبائل حضرموت في مديرية غيل بن يمين، بأن التطورات تتجه نحو تصادم بين الحلف  وسلطة حضرموت بشقيها المدني والعسكري، مشيرا إلى أن حلف القبائل الذي يتزعمه عمرو بن حبريش، اكد سيره بإجراءات التجنيد الجديدة في مديريات وادي وصحراء حضرموت وفرضها على مؤسسات الدولة وفقا للأطر الرسمية والقانونية في الوقت الذي ترفض فيه سلطة حضرموت هذا التوجه.

وجاءت تحذيرات الدولة عقب بيان لحلف القبائل يتهم فيه اطراف لم يسميها بالسعي لتفجير الوضع بالوكالة في إشارة كما يبدو للانتقالي، المدعوم اماراتيا.

ودافع الحلف عن قرار تجنيد 10 الف مجندي تحت اشرافه معتبرا إياه استحقاق لمشاركته بطرد القاعدة وحفظ الامن والاستقرار في المناطق النفطية خلال السنوات الماضية.

وكان الحلف يرد على تهديدات سابقة اطلقها محافظ المؤتمر في حضرموت مبخوت بن ماضي وقائد العسكرية الثانية المحسوب على الانتقالي.

وتوعد القياديان بالتصدي لعملية التجنيد  كما حذرا منها.

والسباق الجديد بين سلطة الساحل وقبائل الوادي والصحراء  يتزامن مع بدء التحالف ترتيبات لتفكيك العسكرية الأولى اخر مراكز نفوذ الإصلاح، حيث يسعى بن حبريش الكثيري الحفاظ على نفوذه وحلفه سياسيا و عسكريا  وتحديدا في المنطقة النفطية في حين يحاول بن ماضي وقواته تقليص نفوذه  في محاولة لابتلاع حصة وادي وصحراء حضرموت من  عائدات النفط.

عن: الخبر اليمني