أخبار عاجلة الأخبار المحلية

أول تعليق لصنعاء على تهديدات أمريكا وإعلانها إعاقة صرف الرواتب

أول تعليق لصنعاء على تهديدات أمريكا وإعلانها إعاقة صرف الرواتب

 

الجديد برس / متابعات خاصة:

 

علّق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة بصنعاء، عبدالرحمن الأهنومي، على التهديدات التي أطلقها المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، لصنعاء.

وقال الأهنومي في تدوينة على منصة (تويتر)، إن “المبعوث الأمريكي ظهر اليوم بتصريحات أكدت المؤكد وكشفت المفضوح جدا بأن قرار الحرب على اليمن أمريكي”.

وأضاف أن تصريحات ليندركينغ، تؤكد كذلك “أن الإدارة الأمريكية حاولت فرض هدنة لمصلحتها لا تخفف معاناة اليمنيين ولا رواتب ولا حصار مع استمرار نهب الثروات”.

وختم القول، إن الولايات المتحدة “كانت تريد من هكذا هدنة حماية مصالحها وتفجير الأوضاع في الداخل اليمني”.

وأعلن المبعوث الأمريكي، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، رفض مطالب صنعاء لصرف المرتبات والتي وصفها بـ”المستحيلة”، مشيرا إلى أن سيناريو العودة للحرب بات قائم.

وبإعلان ليندركينغ التي تقود بلاده حراك دولي لتمديد الهدنة رفض مطالب صنعاء تكون مفاوضات تمديد الهدنة قد انتهت فعليا، خصوصا في ظل التقارير عن تحذيرات أمريكية لرعاياها في الخليج باتخاذ تدابير لهجمات جوية مرتقبة.

ووصف مطالب صنعاء المشروعة بـ”المستحيلة” من قبل الولايات المتحدة يشير إلى أنها متعمدة وتهدف لتعقيد المفاوضات، وهي من حيث التوقيت تشير إلى مسعى أمريكي لتفجير الوضع خصوصا وأن قرار إغلاق باب المفاوضات وربطها بجولة مستقبلية لليندركينغ، تزامن مع قرار السعودية المضي في سياسية روسيا بخفض انتاج النفط رغم التحذيرات التي سبقت اجتماع أوبك من قبل إدارة بايدن والتي كثفت اتصالاتها بمسؤولين سعوديين، وفق تقارير أمريكية، لتلافي الانخفاض الكبير والذي سيعزز رفع أسعار النفط عالميا وهو ما تتحاشاه الإدارة الأمريكية التي تسعى حاليا لخفض أسعار الوقود، وفي وقت سابق اعتبرت وكالة رويترز قرار خفض الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا بمثابة ضربة للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي.

ويبدو من حيث التوقيت بأن الولايات المتحدة تعول على ضربات صاروخية لـ”الحوثيين” تستهدف المنشآت الاستراتيجية للسعودية والإمارات بغية تغيير المعادلة إقليميا، خصوصا وأن حرص الولايات المتحدة على تمديد الهدنة كان لدوافع تتعلق بتأمين خطوط نقل الطاقة بين دول الخليج والغرب على أمل انخفاض تكلفتها.