الأخبار المحلية

“طارق عفاش” ييفجر قنبلة من العيار الثقيل ويكشف عن علاقة علي عبدالله صالح بقضية السفاح السوداني “محمد آدم”

“طارق عفاش” ييفجر قنبلة من العيار الثقيل ويكشف عن علاقة علي عبدالله صالح بقضية السفاح السوداني “محمد آدم”

 

الجديد برس / متابعات:

 

بسبب ما وصفه بتذبذب مواقفه و ارتمائه بأحضان حكومة الإخوان نشر الإعلام الموالي لطارق عفاش فضائح أخلاقية من العيار الثقيل لوزير إعلام حكومة معين معمر الإرياني.

وعلق قيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام، على ما وصفه بسقطات سيرة معمر الارياني، مؤكدا أن “التاريخ الأسود لمعمر الارياني يخصه وحده ولا يمثل المؤتمر او رئيسه علي عبدالله صالح”.

وقال القيادي المؤتمري بشير أبو حليقة في سلسلة تغريدات له عبر منصة التدوين المصغر “تويتر”:”سقطات واخطاء الافراد لا تمثل المؤتمر الشعبي العام، ولا قيادته.

وأضاف: “رعى الله أيام صحيفة ‘الرقيب‘ ومقرها في الدائري بين الجامعة القديمة والجديدة، كان رئيسها معمر الارياني كريما بالعطايا مع كل من يعرفه بفتيات جديدات يبحثن عن الشهرة ونشر الخواطر في صحيفته، رغم ان كل من تعرف عليهن انحرفين. مردفا: “نسأل الله المغفرة”.

مضيفا في تغريده أخرى: “لمن يتساءلوا.. معمر الارياني لا درس اعلام ولا له علاقه بالصحافة كان مخبر على الطلاب اليمنيين في بغداد ثم عينه صالح رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمؤتمر، وتفرغ لاستقطاب البنات والمزز والورعان عبر الصحيفة “الرقيب” والدائرة وكانوا يلقبوه معمر المزز حتى ان اهله تبرأوا منه”.

وتابع بشير ابو حليقة في تغريدة ثالثة: “قد يتفاجأ الكثيرون ويصدمون لمعرفة حقيقة ان معمر الارياني كان الوسيط المباشر بين سفاح جامعه صنعاء “آدم السوداني” والشبكة التي كانت يتعامل معها ومن كذب عليه المطالبة بنشر محاضر التحقيقات.

وعلق ناشطون على جملة الفضائح هذه بأن إعلام طارق لم يقصد الإساءة لمعمر الإرياني بقدر ما أراد أن يفضح حقيقة على عبدالله صالح نفسه بعد خلافات بين طارق عفاش وابن عمه أحمد، فكون معمر الإرياني مقرب من علي عفاش وكون الأخير يقرب مثل هذه النماذج منه ويكونون ذوي حظوة لديه فهذا يعني أن معمر الإرياني لم يكن إلا وسيط بين علي عفاش ومن يستقطبهن معمر الإرياني ممن وصفهن أبو حليقة بـ”المزز”، فضلا عن أن ذلك يؤكد أن علي عفاش كان له يد أيضا في قضية السفاح “آدم السوداني” وجريمته المشهورة في كلية الطب بصنعاء، لأن الإرياني حينها لم يكن مسؤولا كبيرا يستطيع التلاعب بالقضية وإخفاء المجرمين الحقيقيين في هذه القضية والذي اشتهر أنهم نافذين كبار في الدولة.

 

نقلا عن: المساء برس