الأخبار المحلية

طارق صالح يعلن الانقلاب على الرئاسي ويؤكد تبعية مناطقه للإمارات

الجديد برس|
في أول رد فعل على قرار المجلس الرئاسي بتوريد عائدات الموانئ إلى الحكومة في عدن، رفض قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، طارق صالح، أي محاولات لإخضاع مناطقه لصالح الحكومة، مؤكدًا استمرار سيطرته المدعومة إماراتيًا على المناطق الساحلية.
وقال المستشار الإعلامي لطارق صالح، نبيل الصوفي، في تغريدة على صفحته الرسمية: إن جميع المناطق الخاضعة لسيطرة طارق على امتداد الساحل الغربي تعتبر “جبهات مدعومة إماراتيًا”، مشيرًا إلى المخا، جنيس، زقر، الخوخة، وحيس، وبقية المناطق الساحلية في تعز والحديدة.
وجاءت هذه التغريدة عشية تصعيد حول ملف إيرادات ميناء المخا، حيث زعم حزب الإصلاح أن الإيرادات التي تُدار من قبل عمار صالح وشريك إماراتي تذهب لصالح حسابات تابعة لطارق صالح، دون توريدها إلى البنك المركزي في عدن.
ويأتي هذا التصعيد بعد توجيه المجلس الرئاسي لرئيس الحكومة بإغلاق موانئ مستحدثة أخرى شرق وجنوب اليمن، بعضها تحت إدارة قيادات في حزب الإصلاح وتستخدم كمنافذ لتهريب السلاح والنفط.
ويُعد موقف طارق صالح رسالة واضحة برفضه توريد أية عائدات لصالح الحكومة في عدن، ما يعكس تحديًا كبيرًا أمام رئيس الحكومة الموالية للتحالف والتي تسعى لتحصيل الإيرادات لصالح خزينة حكومتها المفلسة.