الأخبار عربي ودولي

تهديدات بالقتل تستهدف عناصر”إف بي آي”بعد تفتيش منزل ترامب

تهديدات بالقتل تستهدف عناصر”إف بي آي”بعد تفتيش منزل ترامب

 الجديد برس/ دولي/

لا يبدو أن العاصفة التي أحدثتها مداهمات مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي في بالم بيتش في فلوريدا ستهدأ قبل الإنتخابات النصفية الأميركية وحتى الإنتخابات الرئاسية بعد عامين.

 

تهديدات بالقتل وإشعال حرب أهلية وتمردا مسلحا، أخطر ما أنتجته مداهمات الإف بي آي على منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في منتجع مارالغو، وتوقيف إحدى عشرة مجموعة من الوثائق السرية أربع منها صنفت سرية للغاية.

 

وزارة الأمن الداخلي الأميركية حذرت من تزايد التهديدات التي تلاحق عناصر في الإف بي آي لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مداهمات مارالاغو.

 

واضافت ان التهديدات تضمنت وعيدا بزرع قنابل أمام منازل هؤلاء، إضافة إلى نشر معلومات شخصية عنهم كعناوين سكنهم ومعلومات تخص أفراد عائلاتهم.

 

مواقع يمينية متطرفة معروفة مثل موقع بريتبارت ذهبت أبعد من ذلك، لتنشر أسماء عملاء لمكتب الإف بي آي شاركوا في مداهمات مارالاغو، ما اعتبر تحريضا مباشرا على استهدافهم.

 

دخول القضية في مرحلة التهديد والتحريض، قد تفتح الباب أمام سيناريوهات عنيفة، خاصة بعد ما شهده مكتب الإف بي آي في أوهايو، حيث حاول احد مناصري ترامب اقتحام المكتب وهو مسلح قبل أن يقتل على أيدي رجال الأمن.

 

هذا الحادث الذي يعتبر نتيجة طبيعية للتحريض الذي يتزايد والتهديدات ضد الإف بي آي، واتهام الأخير بأنه أداة يتحكم به الحزب الديمقراطي، بدأ يثير مخاوف جدية من ذهاب الأمور باتجاه فوضى في ظل وجود جماعات يمينية متطرفة مثل منظمة كيو أنون تؤمن بالصراع المسلح.

 

وأيضا وجود جماعات يمينية مسلحة تنتظر الشرارة الأولى لإشعال حرب أهلية، خاصة وأن هؤلاء يعتبرون ترامب ضحية لمؤامرة يقودها قادة الحزب الديمقراطي وتحديدا نانسي بيلوسي لإبعاده عن الحياة السياسية ومنعه من الترشح للإنتخابات الرئاسية عام 2024.