الأخبار المحلية تقارير

مركَزٌ أمريكي: السعودية والإماراتُ غيرُ قادرتَين على حماية بلديهما من هجمات اليمن

الجديد برس| رصد*:

قال مركز “ريسبونسابل ستيتكرافت” الأمريكي: إن في الوقت الذي تتخلى فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن حماية دول الخليج، وتقلل مشاركتها في منطقة الشرق الأوسط للتركيز على المحيطي الهندي والهادي وأُورُوبا وأماكن أُخرى أَو دول حول العالم، يلجأ المستبدين الخليجيين إلى دولة الكيان الإسرائيلي.

وأكّـد المركز أن هذا ما يكشفه الاجتماع التاريخي الذي عقد الأسبوع الماضي في صحراء النقب بين وزراء خارجية الإمارات ومصر والبحرين والمغرب وإسرائيل والولايات المتحدة.. حيث يرون أن إسرائيل هي مفتاح أمن الأنظمة الاستبدادية الخليجية واستمرار المشاركة الأمريكية في الشرق الأوسط.

وقال: عندما ترفع الستار تظهر دول الخليج، بما في ذلك الإمارات التي سميت بـ إسبرطة الصغيرة.. وتوصف الإمارات أحياناً بإعجاب أَو باستخفاف بأنها سبارتا الصغيرة – قوة تحارب بما يتجاوز إمْكَانياتها في بيئة خطرة أَو منطقة خطرة.

وأضاف ريسبو نسابل ستيتكرافت التابع لمعهد كوينسي للدراسات الاستراتيجية أنه على الرغم من براعتهم وقدراتهم العسكرية، فأنهم غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم ضد التهديدات الخارجية، في حين أنهم من بين كبار المشترين للأسلحة الأكثر تطوراً في العالم.

وذكر المركز أن الإمارات مثلَ السعودية لم تتمكّن الأولى بعد من شن عملية عسكرية أجنبية ناجحة أَو نجحت في حماية أراضيها من هجمات خارجية، مثل تلك الهجمات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية.

وأورد أن الإمارات انسحبت جزئيا من حرب اليمن المستمرة منذ سبع سنوات، دون تحقيق أهدافها العسكرية، رغم أنها تركت وراءها فصائل محلية، بينما تحاول السعودية إنقاذ نفسها من خلال إنهاء الصراع.

وأوضح المركز أن التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن أعلن وقف إطلاق النار خلال قمة لقادة مجلس التعاون الخليجي التي تضم السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وعمان، لمدة شهرين.. بينما رفض قادةُ صنعاء حضور الاجتماع؛ لأنه عُقد في الرياض، عاصمة أحد الأطراف الرئيسية في الحرب.

وقال: وفي الوقت نفسه لم تتمكّن كلتا الدولتين الخليجيتين من حماية بنيتهما التحتية النفطية ومنشآتهما من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار اليمنية.

مركز ريسبونسابل رأى أن في الوقت الذي يتصدر فيه غزو روسيا لأوكرانيا عناوين الصحف الغربية السائدة، فإن ثلاثة من المشاركين الستة في القمة – إسرائيل والإمارات والمغرب – يحتلون أراضيَ أجنبية أَو تدخلوا عسكريًّا في صراعات خارج حدودهم.

* 26 سبتمبرنت

مركز أمريكي: السعوديون والإماراتيون غير قادرين على حماية أنفسهم من الهجمات اليمنية