الجديد برس- الجوف
لقي قيادي عسكري بارز في قوات الجيش الوطني التابع لحكومة الشرعية اليوم الأربعاء، مصرعه بظروف غامضة.
وأكدت مصادر عسكرية أن رئيس أركان اللواء الأول حرس حدود، عثمان عبدالولي الشائف، قتل في الصحراء الحدودية بين محافظة الجوف ونجران السعودية.
ورجح محللون أن عملية الاغتيال قد تكون ضمن عمليات التصفية المتبادلة بين فرقاء الشرعية، برعاية من السعودية ،كون المستهدف يعد من أبرز القيادات العسكرية في قوات هادي والإصلاح، والتي حملها رئيس أركان هادي المحسوب على المؤتمر، بن عزيز، مسؤولية سقوط مواقع الشرعية الإستراتيجية في الجوف.
هذا وتسيطر حالة توتر بين قوات التحالف على وجه الخصوص قوات هادي والجيش السعودي وتبادل الاتهامات بالخيانة قامت على إثره القوات السعودية مطلع الاسبوع الحالي باعتقال واهانة عدد من قيادات الجيش الوطني بينهم أركان اللواء الأول حرس حدود العميد جميل المعالم، وعمليات اللواء 48 العقيد عادل الجبري.
واشارت المصادر إلى أن هذا التوتر يأتي في ظل تقدم لقوات صنعاء واحكام سيطرتها على مواقع استراتيجية في جبهة الجوف على الحدود السعودية وتقدمها المتواصل والسريع في مختلف جبهات الجوف ومأرب.
وأفادت المصادر إلى ان القوات السعودية قامت بالاعتداء والإهانة لعدد من قادة الجيش الوطني أمام مرى ومسمع مجاميع من قوات الجيش الوطني دون أن تحرك الأخيرة ساكناً.
وقالت المصادر إلى أن التراشق بالتهم بين قوات هادي والجيش السعودي، حث وصفت قوات هادي القوات السعودية بانها ذات عقلية بدوية وغير كفؤة ولا تملك القدرة الكافية لإدارة مثل تلك الجبهات بينما تلك القيادات السعودية تزج بمجاميع الجيش الوطني في اتون معارك تعلم انهم فيها خاسرون وانما هو من باب النكاية بالمتذمرين لكي يتم التخلص منهم بطريقة او باخری .
