الجديد برس – متابعات
قتل قائد جماعة “جيش الإسلام” زهران علوش وعدد من قادة الجماعة التكفيرية في غارة جوية للجيش السوري على ضواحي العاصمة السورية دمشق..
وجماعة “جيش الإسلام”، المدعومة من السعودية، أحد أقوى الجماعات التكفيرية المسلحة الساعية لإسقاط نظام المقاومة بسوريا .
واستهدفت طائرات حربية سورية اجتماعا لقادة في “جيش الإسلام” في منطقة أوتايا في الغوطة الشرقية بدمشق، وهو ما أسفر عن مقتل عدد منهم، بحسب مصادر بالجيش السوري .
وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن علوش قتل في “عملية خاصة نفذتها قيادة الجيش السوري”. واعتبرت هذه العملية “جزءا من المهمة الوطنية” للجيش.
ونقلت وكالة فرانس برس عن “مصدر أمني” سوري” قوله إن “عشرات” من المقاتلين الإرهابيين قتلوا في الغارة.
وأضاف أن سلاح الجوي السوري نفذ الغارة مستخدما صواريخ حصل عليها حديثا من روسيا.
وتقول مصادر استخباراتية غربية إن عدد مقاتلي جيش الإسلام يترواح بين 15000 و20000.
ويعتبر علوش من أبرز قيادات الجماعات التكفيرية المسلحة في سوريا، إذ تسيطر جماعته على مناطق قرب العاصمة السورية.
وتقول لينا سنجاب، مراسلة بي بي سي في بيروت، إن الغارة التي استهدفت علوش وجماعته بمثابة رسالة من موسكو ودمشق توضح من هي الأطراف التي يمكن التفاوض معها خلال محادثات السلام.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا قد قدما قائمة بأسماء الجماعات الإرهابية ومن بينها “جيش الإسلام”.
ويأتي مقتل قائد “جيش الإسلام” بعد أيام من مصادقة مجلس الأمن الدولي على قرار يدعم خطة سلام في سوريا.
يذكر أن الإرهابي علوش أسس ما يسمى “جيش الإسلام” الذي تدعمه السعودية، من اجل قتل وتشريد ابنا الشعب العربي السوري وتقول استخبارات غربية إن لدى الجماعة حوالي 20 ألف إرهابي .
