الأخبار المحلية

إعادة قسرية لحكومة هادي إلى عدن

إعادة قسرية لحكومة هادي إلى عدن

 

الجديد برس / متابعات

 

بدأت السعودية، الاثنين، إعادة حكومة هادي إلى عدن تدريجيا في خطوة اعتبرت من حيث التوقيت بمثابة تسليم للمجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، وانهاء نفوذ هادي ومحسن والإصلاح عليها..

ووصل خلال الساعات القليلة الماضية وزيرا الصحة والخارجية، وسط ترقب عودة اخرين، وفق مصادر في المجلس الانتقالي.

ويعد الوزيرين من ابرز المعارضين للعودة إلى عدن بعد اقتحام انصار الانتقالي لغرف نومهما في قصر المعاشيق قبل اشهر وهو ما يشير إلى رضوخهم لضغوط سعودية..

وتحسب عودة حكومة هادي إلى عدن، دون ترتيبات كانت تشترطها، انتصار للمجلس الانتقالي الذي يسعى لتحميلها تبعات الانهيار الحاصل في المدينة.

كما تشير إلى بدء السعودية تجهيز الانتقالي لقيادة “الشرعية” بدلا عن تحالف الإصلاح ومحسن والانتقالي والذي يعاني من التفكك بفعل اقتراب سقوط معقلهم في مأرب والخلافات المحتدمة حاليا، لاسيما وإن قرار إعادة حكومة هادي إلى عدن جاء بعد حوار أجرته السعودية مع رئيس الانتقالي وبرزت مخرجاته في اللقاء الذي نشرت تفاصيله صحيفة عكاظ الرسمية السعودية واعلن فيه الزبيدي ولاء مطلق للسعودية لأول مرة منذ تشكيلها على يد الإمارات في العام 2016.

وابدى الزبيدي استعداده العمل تحت قيادة “التحالف” خصوصا السعودية بعدة مطالبا منها إعادة حكومة هادي إلى عدن، وتسليمه وفد المفاوضات الخاص بهادي إلى جانب مطالب أخرى بالتسليح وغيره.

وتزامن تسويق السعودية إعلاميا للزبيدي، ابرز خصومها، مع انباء تتحدث عن ترتيبات التحالف لعقد تحالفات جديدة بين طارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن والانتقالي الجنوبي، أكده الزبيدي في مقابلته الأخيرة، ووعد بتوسيعه وسيكون بديل لـ”الشرعية” الحالية التي تعاني من انتكاسات كبيرة يغذيها  التحالف.

 

عن: موقع الخبر اليمني