الأخبار المحلية

قوات الأمن تقمع المعتصمين سليماً بشبوة

الجديدبرس- شبوة
قمعت قوات الأمن -السبت- اعتصاماً سلمياً في مديرية الروضة بمحافظة شبوة، نُفِّذ للمطالبة برحيل المحافظ “محمد بن عديو” وتنديداً بالأوضاع المأساوية التي تعيشها المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، جراء انهيار العملة المحلية والفساد المالي والإداري.

واقتحمت قوات هادي المخيم الذي أقامته منظمات المجتمع المدني والنقابة العمالية بمديرية الروضة، بعد محاصرته بعدد من الآليات العسكرية، ما أثار غضب المعتصمين الذي أكدوا أنهم مستمرون في التصعيد حتى تحقيق مطالبهم المشروعة وعلى رأسها رحيل المحافظ “بن عديو” والفاسدين في السلطة المحلية، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعصف بالمواطنين منذ قرابة 7 سنوات، وإيقاف انتهاكات قوات الأمن بحقهم، ومحاسبة مرتكبيها.

ويتزامن قمع الاعتصام في الروضة مع تواصل احتشاد أبناء مديرية نصاب بمحافظة شبوة -لليوم الخامس- إلى مخيم الاعتصام في مركز المديرية القريبة من مدينة عتق الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح؛ للمطالبة برحيل المحافظ محمد بن عديو، وتنديداً بارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية وغيرها من الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بالمواطنين، متهمين هادي وحكومته بالفساد ونهب المال العام وإيرادات المنشآت النفطية، وفرض جبايات غير قانونية،
وانتهاك حقوق الإنسان في المحافظة ومديرياتها.

وكانت قوات هادي قمعت -الثلاثاء الماضي- اعتصاماً سلمياً في مديرية نصاب نُظِّم للتنديد بانهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والفساد المستشري في المؤسسات الحكومية والإيرادية في عتق، حيث أكدت مصادر محلية أن قوات الأمن الخاصة اقتحمت ساحة الاعتصام في المديرية ومزقت الخيام وطردت المعتصمين.
وتوقع مراقبون تعالي الأصوات المنددة بالفساد ونهب المال العام، امتداداً لثورة الجياع والانتفاضة الشعبية التي شهدتها مناطق سيطرة التحالف خلال الفترة الزمنية الماضية، إلا أن تلك الانتفاضة قوبلت بالقمع من قِبل قوات الأمن، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المشاركين في الانتفاضة خصوصاً في محافظتي عدن وحضرموت.