أخبار عاجلة الأخبار المحلية

الشارع العدني يتسأل حول إخفاء نتائج محاولة اغتيال “لملس”

الجديدبرس- عدن
عمَّت الشارع العدني تساؤلات حول نتائج التحقيقات في محاولة اغتيال المحافظ “أحمد حامد لملس” -مطلع أكتوبر الجاري- وسط تكهنات بضلوع المجلس الانتقالي الجنوبي في العملية بدافع مناطقي.

واستغرب مواطنون ومهتمون عدم صدور أي نتائج للتحقيقات في محاولة الاغتيال التي تعرض لها محافظ عدن “أحمد لملس” رغم الإعلان عن تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة.

وفي الوقت الذي طالب المواطنون بضرورة الكشف عن نتائج التحقيقات في حال أُجريت، لكي يعرف ذوي الضحايا الأسباب الحقيقية وراء العملية؛ توقعوا في الوقت نفسه أن تُقيَّد القضية ضد مجهول، وأن تكون كسابقتها، في إشارة إلى اغتيال المحافظ الأسبق “جعفر محمد سعد”.

وكان العميد “نصر الشاذلي” -مدير مكتب محافظ عدن الأسبق “جعفر سعد”- كشف قبل ثلاثة أيام في تسجيل مرئي، أن رفض “لملس” لتوجيهات المجلس الانتقالي وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها.

وأشار “الشاذلي” إلى أن الانتقالي قام بما أسماها “قرصة أذن” كرسالة أولية لـ”لملس” الذي كان المجلس في الأساس رافضاً لتعيينه محافظاً لعدن.

وأكد أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها محافظ عدن لن تكون الأخيرة، وسيعقبها الكثير من العمليات في حال أصر “لملس” على عدم التوقيع على الكثير من الملفات التي وضعها الانتقالي على طاولته، ومنها تهجير مئات الأسر من عدن من منازلها بهدف الاستيلاء على الأراضي لصالح من أسماهم أصحاب المثلث، في إشارة إلى أبناء الضالع ويافع وردفان.

وكان محللون اتهموا المجلس الانتقالي بالوقوف وراء استهداف المحافظ “أحمد لملس” بسيارة مفخخة -في العاشر من أكتوبر الجاري- معتبرين أن العملية جاءت وفق دوافع مناطقية باعتبار الأخير من أبناء شبوة ويحظى بشعبية أزعجت أبناء الضالع ويافع بعد تعيينه محافظاً لعدن -أواخر يوليو 2020- تنفيذاً للشق السياسي من اتفاق الرياض المتعثِّر بين الشرعية والمجلس.