الأخبار المحلية

العميد ” طارق صالح ” يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويضع ثلاثة شروط تعجيزية لإنقاذ الإصلاح (تفاصيل)

العميد ” طارق صالح ” يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويضع ثلاثة شروط تعجيزية لإنقاذ الإصلاح (تفاصيل)

الجديد برس : متابعات

طرح طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، الاحد ، 3 مطالب رئيسية  جديدة  مقابل  الانخراط في الدفاع عن معقل خصومه في حزب  الإصلاح في مأرب في خطوة تشير إلى إمعانه في اذلال “الاخوان”  الذي ما ينكفون خطب وده  بغية انزلاقه في مستنقعهم.

وأكد  طارق خلال لقاء جمعه بمحافظ تعز الذي يزور مدينة المخا في خطوة فسرت على انها محاولة للتقريب بين الد خصمين في “الشرعية”  رفضه مساعي إعادة المخا لسلطة الإصلاح في تعز متذرعا باحتضانها  مواطنين من مختلف المحافظات ومتهما أبناء المحافظة بالمناطقية والعنصرية .

كما شدد طارق على ضرورة  تحريك الإصلاح لكافة الجبهات واعلانه الانسحاب من اتفاق السويد رسميا في خطوة تعكس مخاوف طارق من أن  يكون تحريكه للجبهة اخر مسمار في نعشه في ظل ترصده من قبل اطراف الشرعية التي تسعى للبحث عن ذريعة لضمه إلى قائمة العقوبات على غرر نجل عمه احمد علي.

وفي طلبه الثالث اشترط طارق التفاوض مع مكونات “الشرعية” بما فيهم  الناصري والإصلاح  والاشتراكي وبقية المكونات وبما يصل إلى ما وصلها “قسمة ضيزا” في إشارة كما يبدو إلى  مطالبه بالحصول على مكاسب داخل “الشرعية”.

وكان محافظ هادي في تعز وصل المخا في وقت سابق  ودشن  المجمع الحكومي في خطوة وصفت على انها محاولة لجر طارق إلى مستنقع الحرب في اليمن ومحاولة التقريب بينه وبين خصومه في الشرعية، لكن شروط طارق التي تأتي في اعقاب تضرع مدير مكتب هادي عبدالله العليمي طارق للمشاركة في معركة مأرب تشير إلى رفضه هذه الخطوة خصوصا وأنه استبق وصول شمسان بالكشف عن  بحثه عن مفاوضات مع “الحوثيين” بغية عقد صفقة جديدة وفي صفعة لهادي.

على سياق متصل قلل حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن من الزيارة التي يقوم بها محافظ هادي  في تعز، نبيل شمسان ، لمدينة المخا ابرز معاقل خصومه  الموالين للإمارات، محددا شروط جديدة لنجاح الزيارة في خطوة تكشف حجم الاحتقان المتصاعد ضد طارق الذي رفض عرض لإنقاذ الإصلاح  الذي يواجه مأزق في مأرب.

واشار  احمد عثمان، رئيس فرع الدائرة الإعلامية للإصلاح بتعز، في تغريدة على صفحته الرسمية إلى أن الزيارة جيدة وفي الطريق الصحيح، لكنه اشترط ضرورة إعادة افتتاح ميناء المخا وتفعيل مكاتب السلطة المحلية في تعز بداخل المدينة التي أصبحت امبراطورية خاصة بطارق وهو ما يتعارض مع حديث طارق الذي اكد ضرورة إبقاء المخا بعيدا عن سلطة الإصلاح في تعز باعتبارها تضم مواطنين من مختلف المحافظات- حد قوله

وحملت  ردود عثمان نبرات تهديد لطارق باستعادة المخا بالقوة ..

وشن ناشطون موالين لحزب الإصلاح هجوم على شمسان عقب  ظهوره بمعية طارق في خطوة استعراضية بالمخا وصفت على أنها محاولة لشرعنة وجود طارق الذي تعمد  منح عمه المعتقل السابق لدى فصائل الاخوان بتعز، قائد الورد،  الميكرفون للحديث عن مدى إمكانية  التقارب مع الإصلاح وفي إشارة إلى أن جروحه لا تزال غائرة وانه يسعى للانتقام.

 

*الخبر اليمني