الأخبار المحلية

عاجل وهام من رئاسة الجمهورية في العاصمة صنعاء والحوثي يرحب باجراء جولة مفاوضات في روسيا

عاجل وهام من رئاسة الجمهورية في العاصمة صنعاء والحوثي يرحب باجراء جولة مفاوضات في روسيا

الجديد برس : متابعات

أعرب القيادي في جماعة “أنصار الله”، محمد علي الحوثي، عن ترحيب السلطات في صنعاء لإجراء مفاوضات في روسيا بين الجمهورية اليمنية ودول التحالف العربي لإنهاء الحرب في اليمن.

وقال محمد علي الحوثي، وهو عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من “أنصار الله” في مقابلة حصرية مع وكالة “سبوتنيك”: “نحن نرحب بأن تكون هناك جولة للتفاوض في روسيا لكن فيما بين الجمهورية اليمنية وبين دول العدوان أما الآخرين فهم تابعين لها يتحركون بتحرك تلك الدول ولا تستطيع روسيا ولا أي تدول أن تحسم المسألة ما لم يكون الحوار مباشرة ما بيننا وبين دول العدوان التي تعتدي على بلدنا وتتبنى الاستمرار في الحصار والاعتداء على بلدنا، على روسيا أن تفهم أن المعركة ليست معركة محلية وإنماء عدوان أجنبي تستهدف بها الجمهورية اليمنية ذات السيادة والاستقلال”.

وتابع القيادي الحوثي: “إن من يعمل باستمرار على تصنيف القضية بأنها قضية محلية هم دول العدوان، السعودية وأميركا والإمارات وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول التي تشارك وتستثمر في الحرب على بلدنا من خلال بيع السلاح وإيجار الأقمار الصناعية و البارجات الحربية وغيرها من الأشياء التي يستخدمونها ويأخذون مقابلها الأموال الخليجية”.

 محمد علي الحوثي

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن السعودية والحكومة اليمنية “ملتزمتان وحريصتان” على إيجاد طريقة لإنهاء الحرب في اليمن، ودعا “أنصار الله” للاقتداء بهذا الالتزام.

وفي كلمة بعد زيارة مبعوثه إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قال بلينكن في مؤتمر تعهدات المساعدات الإنسانية الذي أقامته الأمم المتحدة: “أفاد بأن السعوديين وحكومة الجمهورية اليمنية ملتزمون وحريصون على إيجاد حل للصراع. ندعو الحوثيين للاقتداء بهذا الالتزام. الخطوة الأولى الضرورية هي أن يوقفوا هجومهم على مأرب”.

ودعا بلينكن جماعة “أنصار الله” إلى وقف الهجمات على مدينة مأرب، ودول الجوار، واستئناف مفاوضات السلام مرة أخرى، مضيفا: “ندعو الحوثيين لوقف الهجمات عبر الحدود واسئتناف مفاوضات السلام”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد قال في تصريحات في نفس المؤتمر، إن اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية تبلغ 3.5 مليار دولار مع تدهور الوضع الإنساني وتراجع حجم المساعدات، بالتزامن مع استمرار الحرب بين القوات اليمنية المدعومة بالتحالف العربي وجماعة “أنصار الله”.