المقالات

الثبات للصادقين

الثبات للصادقين

الجديد برس: رأي

ليسا جاردنر –
العدوان السعودي على يمننا الحبيب لم يكن وليد اليوم أو اللحظة، بل بدأ منذ عقود خلت، ولا غرابة في ما يرتكبونه الآن من مجازر في حق شعبنا اليمني، فمجزرة تنومة المروعة التي ارتكبها جيش بني سعود بحق آلاف الحجيج اليمنيين عام 1923م، تثبت بشاعة بني سعود ومدى ما يكنونه من حقد على اليمن أرضاً وإنساناً وتاريخاً وحضارة.
وبالتالي فإن ما يرتكبه نظام بني سعود من جرائم طوال السنوات الـ5 الماضية، إنما هو امتداد لعدوانه المتواصل على اليمن منذ نحو قرن من الزمن، إنما الجديد اليوم، هو الحصار على الشعب اليمني لأكثر من 5 أعوام، وتجويعه بكل جبروت وحقد، ناهيكم عن استخدام اليمن كميدان لاختبار الأسلحة المحرمة دوليا على المدنيين.
طبعا كل هذا يأتي بمباركة الدول الغربية التي تدعمه بكل أنواع السلاح الثقيل والمحرم كما دعمته في ذبح الحجاج في تنومة.
يقول دوستويفسكي: «البدايات للكل، والثبات للصادقين».. فإذا كنتم أنتم من بدأ الحرب، فنحن من سينهيها بثباتنا وصدق قضيتنا ومظلوميتنا.
نقف كلنا يداً واحدة ضد عدوانكم الكوني، وسندافع عن أنفسنا وأرضنا وعرضنا إلى أن نتحرر من هيمنتكم أو نموت، ولن نتنازل عن سيادتنا واستقلالنا مهما تحالفتم ضدنا.. إنما الثبات للصادقين.
كاتبة وأديبة إنجليزية يمنية الأصل