الأخبار عربي ودولي

موسكو: على واشنطن وقف تضليل العالم.. تخصيب اليورانيوم جزء من حقوق إيران السيادية

موسكو: على واشنطن وقف تضليل العالم.. تخصيب اليورانيوم جزء من حقوق إيران السيادية

الجديد برس : متابعة اخبارية

قالت وزارة الخارجية الروسية، إنه يجب على واشنطن وقف التلاعب بالحقائق بهدف تضليل المجتمع الدولي، حول تخطي إيران ما أسماه المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران براين هوك، “المعيار أممي” الذي يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، واصفة تصريحات هوك بـمحاولة لتضليل المجتمع الدولي، داعية واشنطن إلى وقف ذلك.

وأضافت في بيانٍ لها: “للأسف، فإن صناعة الأساطير كهذه، باتت ممارسة منتشرة في المناهج الأمريكية بشأن موضوع عدم الانتشار النووي، إذ صار التلاعب الصريح بالحقائق المعروفة للجميع أمرا طبيعيا بالنسبة لممثلي إحدى الدول الكبرى التي تسعى إلى الريادة في مجال عدم الانتشار النووي”. متابعة: ” تصريحات واشنطن الصادرة عن مبعوثها إلى إيران، وجهت في الحقيقة اتهاما إلى مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرارات تتناقض مع محتوى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، والتي تثبت أن جميع الدول الموقعة على الوثيقة دون تمييز تتمتع بحق استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية”.

وأكدت الخارجية الروسية، أن معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية لا تفرض أي قيود على الأنشطة النووية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم أو تطوير المراحل الأخرى من دورة الوقود النووي في الدول غير النووية، لقاء التزامها بشرط واحد فقط، إذ يجب أن تكون كل النشاطات النووية موجهة للأغراض السلمية وتجري تحت إشراف المنظمة الدولية للطاقة الذرية”.

وأشارت إلى أن ما تمارسه إيران، هو جزء من حقوقها السيادية، مضيفة: ” تخلي بعض الدول طوعا عن تخصيب اليورانيوم وتطوير قدراتها العلمية والتقنية في مجال الطاقة النووية السلمية أو أخذها على عاتقها التزامات طوعية بهذا الخصوص “في إطار اتفاقات ثنائية”، جزء من حقوقها، وليس “معيارا من معايير الأمم المتحدة”، كما تدعي واشنطن”.

وذكرت: ” واشنطن تحاول الترويج للنموذج الذي يحرم الدول غير النووية من حقها الشرعي في تطوير تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم”.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران براين هوك، قد زعم بأن: “إيران تخترق المعيار الأممي لتخصيب اليورانيم، وهو ما يشكل خطرا دوليا” في إشارة إلى إعلان إيران عدم التزامها بحدود تخصيب اليورانيم.