الأخبار المحلية

عاجل وردنا الآن.. “مفاجأة كبرى” للتحالف لم يتوقع حدوثها وهذه أول صورة لمنفذ جريمة اغتيال شقيق عبدالملك الحوثي بعد استهدافه.

عاجل وردنا الآن.. “مفاجأة كبرى” للتحالف لم يتوقع حدوثها وهذه أول صورة لمنفذ جريمة اغتيال شقيق عبدالملك الحوثي بعد استهدافه.

الجديد برس : متابعات

فجرت العملية الأمنية والاستخبارية الأخيرة التي نفذتها سلطات صنعاء داخل عمق مناطق سيطرة قوات التحالف والموالين لهم وتحديداً في مدينة مأرب وقامت بتصفية المنفذ الرئيسي لعملية اغتيال شقيق زعيم أنصار الله ابراهيم الحوثي وأحد رفاقه مطلع أغسطس الماضي، جدلاً واسعاً في صفوف الناشطين والموالين للشرعية والتحالف السعودي والذين وصفوا العملية بأنها فضيحة أمنية مدوية للشرعية.

وثار جدل واسع لدى نشطاء ومؤيدي هادي الذين اعتبروا ما حدث بأنه فضيحة أمنية للشرعية واختراق مرعب لمعقلها “مأرب” والتي يفترض أنها تخضع لسيطرة حزب الإصلاح وتتمتع بدرجة عالية من الأمن والقبضة الحديدة.

وعلق الإعلامي المؤتمري الموالي لمؤتمر الإمارات، كامل الخوذاني، على العملية بالقول: “لو نسألهم ذلحين كيف دخل الحوثيين لا وسط مارب واغتالوا محمد علي ضاوي الذي نفذ عملية اغتيال ابراهيم بدرالدين الحوثي بالنهار ووسط السوق وخرجوا سلامٌ بسلام عيقولوا ياغارتااه لقد كفرت ياعدوا الله”.
وأضاف في منشور على صفحته بالفيس بوك “اقولكم ابردو اهم حاجه حافظ مطير محبوس الباقي مالنا دخل”، وهي إشارة إلى الناشط الموالي للشرعية أيضاً حافظ مطير والمعتقل لدى السلطات في مأرب.

أما الصحفي – الموالي للشرعية – صدام الكمالي، فقد علق على ما حدث بالقول إن “اختراق الحوثيين لمأرب مرعب!”.

فهد الشرفي وهو من أبرز المؤيدين للتحالف السعودي الإماراتي وهو أيضاً قيادي بالشرعية جنوب السعودية، شن هجوماً على أمن مأرب وألمح إلى تورطه بما وصفه بـ”وصول الحوثيين إلى مأرب”، كما وصف عملية صنعاء بأنها “فضيحة من العيار الثقيل وقضية لا يجب أن تمر مرور الكرام”، مطالباً الشرعية بالإجابة عن سؤاله، حيث تساءل كيف استطاعت صنعاء الوصول إلى مأرب وتصفية محمد ضاوي في مدينة مأرب، كما طالب متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي برفع أصواتهم للمطالبة بتوضيح عاجل من أمن مأرب.

أما الناشط عوض الموساي، فقد حاول في منشور على صفحته بالفيس بوك، تبرير العملية والدفاع عن الشرعية والإصلاح وجهازها الأمني في مأرب، حيث قال “الحوثيين يعلنون عن مقتل محمد علي قائد ضاوي قاتل #ابراهيم_بدرالدين_الحوثي ورفيقه محمد حسين البدر في محافظة مأرب فمن الطبيعي ان يكون للحوثي اجنده وخلايا نائمه في مارب كمثل ما للشرعيه خلايا نائمه في صنعاء”.

هذا وكانت الحكومة اليمنية في صنعاء قد كشفت عن أول عملية يجريها جهاز المخابرات الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، وذلك بتنفيذ عملية استخبارية داخل عمق مناطق حكومة “الشرعية” المنفية خارج اليمن، تمثلت بتصفية محمد علي قايد ضاوي، منفذ عملية الاغتيال التي طالت إبراهيم الحوثي شقيق زعيم جماعة أنصار الله في صنعاء الشهر الماضي.

ونشرت وزارة الداخلية بصنعاء في بيان رسمي تفاصيل العملية الاستخبارية، حيث نفذت المخابرات عمليتها داخل مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة “الشرعية والتحالف” مساء أمس الثلاثاء، حيث قال البيان إن “الأجهزة الأمنية تعلن لأبناء شعبنا اليمني العظيم إنها قد تمكنت بفضل الله تعالى من قتل المنفذ الرئيسي لجريمة اغتيال الشهيدين ابراهيم بدر الدين الحوثي ورفيقه محمد حسين قاسم”، مشيرة إلى أن العملية الاستخبارية نُفذت بعد استكمال إجراءات التحقيق وجمع المعلومات، معلنة أن التحقيقات توصلت إلى أن منفذ عملية الاغتيال كان مرتبطاً بشكل مباشر بجهاز الاستخبارات السعودي، كما أعلنت أنها توصلت إلى معرفة جميع أطراف العملية وشخوصها.

كما أعلنت الداخلية إن أجهزتها الأمنية – بما فيها جهاز المخابرات – أصبحت قادرة على تنفيذ أي عملية استخبارية في أي مكان، وأنها قادرة على الوصول إلى “عمق كل المناطق المحتلة والخاضعة لسيطرة العدوان” كما ورد في البيان.

“الجديد برس” يعيد نشر بيان الداخلية اليمنية كما ورد
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ للهِ القائل:
( وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومࣰا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِیِّهِۦ سُلۡطَـٰنࣰا فَلَا یُسۡرِف فِّی ٱلۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورࣰا)

بفضل الله تعالى وعونه نفذت الأجهزة الأمنية في تمام الساعة [٠7:24] من مساء يوم الثلاثاء العاشر من محرم 1441هـ الموافق ١٠ سبتمبر أيلول 2019م عمليةً استخباريةً وأمنيةً نوعيّة ناجحة في عمق المناطق الخاضعه لسيطرة العدوان بمدينة مأرب، تمكنت خلالها من القضاء على المدعو “محمد علي قايد ضاوي / البالغ من العمر 54 عاماً”

وبهذه العملية الاستخبارية النوعية التي أدت إلى مصرع المدعو “محمد علي قايد ضاوي” فإن الأجهزة الأمنية تعلن لأبناء شعبنا اليمني العظيم أنها قد تمكنت بفضل الله تعالى من قتل المنفذ الرئيسي لجريمة اغتيال الشهيدين إبراهيم بدرالدين الحوثي و رفيقه محمد حسين قاسم البدر، وذلك بعد إستكمالها لإجراءات التحقيق وجمع المعلومات الدقيقة التي توصّلت من خلالها إلى معرفة الأشخاص والجهات المشتركين والضالعين في تنفيذ جريمة اغتيال الشهيدين. كما تؤكد الأجهزة الأمنية أن تحقيقاتها وماتوصّلت إليه من معلومات دقيقة أثبتت ارتباط المدعو “ضاوي” الذي لقي مصرعه في هذه العملية النوعية باستخبارت العدو السعودي التي كشفت التحقيقات أنها الجهة الرئيسية التي تقف خلف جريمة اغتيال الشهيدين إبراهيم بدرالدين الحوثي ورفيقه.

إن الأجهزة الأمنية اليوم تؤكد لأبناء الشعب اليمني قاطبةً أنها باتت قادرة على الوصول إلى عمق كل المناطق المحتلة والخاضعة لسيطرة العدوان التي ظنّتها عناصره الإجرامية والمأجورة أماكن آمنة للاحتماء بها والاختباء فيها بعيداً عن أيادي الأجهزة الأمنية،كما تعد الأجهزة الأمنية أنها ستكشف قريباً بإذن الله تعالى عن مصير بقية الجناة المشتركين والضالعين في تنفيذ جريمة الاغتيال الآثمة، محذّرةً في الوقت نفسه كلّ من تسوّل له نفسه الإقدام على ما من شأنه إزهاق أرواح المواطنين الأبرياء وإقلاق السكينة العامة والإخلال بالأمن أنه ستطاله أيادي الأجهزة الأمنية أينما كان على امتداد جغرافية اليمن وخارجها.. ولا عدوان إلا على الظالمين.

الخلود للشهداء .. الشفاء للجرحى .. النصر لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية ..

صادر عن/ وزارة الداخلية
١١ محرم ١٤٤١هـ
١١ سبتمبر ٢٠١٩م