المقالات

دبابيس 2

دبابيس 2

الجديد برس : رأي

صابر القدسي

محمد المسوقي محامي عفاش في حادثة تفجير جامع دار الرئاسة المليئة بالتفاصيل المثيرة للجدل والأعضاء أيضاً.

نال هذه الشهرة في الأوساط المؤتمرية، ثم قفز للنجومية بعد أن وثقت كاميرات المحال التجارية محاولة فرار فاشلة له من دفع قيمة أقراص الدقيق لمالك المخبز، فسقط على إثرها تحت رحمة أقدام وصميل الأهالي، كما تقول المرويات الشعبية، عن هذه الحادثة التي حولها إلى محاولة اغتيال، تؤهله للمكاشفة بعلاقته مع المتهم الأول بالتفجير والمرتزق الأول للسعودية في اليمن، “حرم السفير”.

قصة المسوقي أعلاه، تختزل قصة حياته منذ ولادته وحتى وفاته في ذلك اليوم الذي لم يكن مشهوداً، أكثر من كونه متوقعاً، لإضافة حذاء جديد تنتعله السعودية في عدوانها على اليمن.

لقد ظهر محمد المسوقي”المسوري”، في مؤتمرات دولية انسانية، تدين قتل الأطفال في اليمن، وبالمناسبة هذه المؤتمرات تشبه المسوقي كثيراً، في المواقف الهادفة لجني المال من الوراء/ الخلف/ المؤخرة/ للسعودية.