الأخبار المحلية

بعد غياب دام طويلاً.. القيادي الحوثي يخرج عن صمته وهذا ما قاله ..!

بعد غياب دام طويلاً.. القيادي الحوثي يخرج عن صمته وهذا ما قاله ..!

الجديد برس

حمزة الحوثي – عضو المكتب السياسي لأنصارالله

اليهود ومن بين أيديهم أمريكا والمحتل الصهيوني يحسبون لليمن ألف ألف حساب خلال هذه المحطة من مؤامرتهم على الأمة الإسلامية، وذلك لحجم التأثير الريادي الأصيل والكبير جدا الذي قد يضطلع به اليمانيون مع أي تصعيد أو انفجار واسع قد يتسببون فيه على مستوى المنطقة خاصة مع عدوانهم الظالم، حيث أصبحت تلك الحقيقية مجرد نتيجة حتمية وطبيعية للواقع المفروض اليوم الذي هيأه الله على مدى أكثر من ١٧ عاما من الجهاد والتضحية والحركة بحركة القرآن. لذا قد نراهم في ظل تستر مفضوح على اضطرارهم وملامح ضعفهم يحاولون تكثيف الضغط على الشعب اليمني بكل الوسائل والسبل الممكنة في ظل بوحهم وتكثيف صراخهم وتصريحاتهم – تصريحات ماتيس وبومبيو المتكررة نموذجا – المتناقضة أو المتذبذبة عمدا بين موقفين بغرض المساومة المبطنة والابتزاز المدروس للدفع نحو أحدهما وتحديدا ذلك الخيار الذي يعمل على تقديمه تحت عناوين مغلفة غير أنه لايعدو عن كونه معبرا عن الرؤية الأمريكية العدوانية في أوضح صورها الرامية في الحقيقة إلى محاولة فرض أو ضمان تثبيت تماسك الوضع الممزق والمفتت في اليمن مع محاولة توسيع رقعته ما أمكن إلى ذلك سبيلا خلال الفترة الراهنة خصوصا، بالإضافة إلى محاولة فرض وضمان تنفيذ بعض الخطوات التي يهدف منها إلى ضمان تموضع جديد يطمئن معه للولوج إلى مرحلة جديدة من الاستهداف ولكن بأشكال وعناوين ووسائل مختلفة، كما يضمن معه أيضا تحييد أو تقييد اليمن تماما عن أي تأثير على محطته التآمرية الأخطر على الأمة والمنطقة واليمن التي يعمل من أجلها قرونا مضت والتي يعتزم من خلالها تسديد ضربته القاضية على القرآن والإسلام وحملته بغاية اجتثاثه من على الأرض هذه المرة كما يحلم، والتي أصبح يعمل على التصعيد من أجلها حاليا، وكأنه يرى نفسه مجبرا للدخول فيها في ظل غرقه وفشله في اليمن الذي يرى منه عائقا كبيرا له، وهكذا أصبحت اليمن بالنسبة له كابوسا مزعجا وهاجسا يؤرقه كثيرا، وعلى كل حال بالنسبة للعدوان يظل باب السلام العادل والمنصف مفتوح على مصراعيه، وتحقيقه مرهون بإرادة الله ومدى توفر الجدية والإرادة الصادقة لدى العدو. وصدق الله تعالى حيث قال: (ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون) (ولله عاقبة الأمور) (والله غالب على أمره) (والعاقبة للمتقين)