أخبار عاجلة الأخبار المحلية

عاجل: تحرك اماراتي رسمي لدعم الحزام الأمني لطرد قوات حكومة هادي وإعلان اسقاط الشرعية في كل مناطق عدن “تفاصيل مايحصل الان في عدن”

الجديد برس – أخبار محلية 

في خطوة تصعيدية غير المسبوقة منذ مواجهات يناير التي شهدتها عدن مطلع العام 2018، سيطرت عناصر موالية لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي على عدد من مؤسسات الدولة التابعة لحكومة الفار هادي بعدن.

وسيطرت عناصر من قوات الحزام الأمني الموالية للامارات اليوم الأحد على معسكر الدفاع الجوي الواقع، بمنطقة بير فضل بمديرية المنصورة تزامنا مع سيطرة قوات تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي على عدد من مؤسات الدولة على خلفية الانهيار الاقتصادي المخيف والفساد الذي تمارسه وتفاقم معاناة الأهالي في محافظات جنوب البلاد.

كما اقدمت القوات الإماراتية المحتلة على تكثيف تعزيزاتها العسكرية في عدن اليوم الاحد، وشوهدت أكثر من 11 دبابة تدخل إلى مطار عدن الدولي بحسب وسائل اعلامية جنوبية.

وكان ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي قد حث الابعاء مناصرية على تنفيذ انتفاضة شعبية ضد حكومة الفار هادي التي وصف تعاطيها مع الأزمة الاقتصادية الخانقة بالعبث، في تصعيد قوي يهدف إلى استثمار الغضب الشعبي في التحريض على الانفصال.
ودعا البيان الاربعاء الفائت مسلحية الى الاستنفار والجاهزية استعدادا لما وصفه “مواجهة مثيري العبث والإفساد لحماية شعبنا في انتفاضته المشروعة حتى تحقيق كامل أهدافه المتمثلة في طرد حكومة العبث وتمكين أبناء الجنوب من إدارة محافظاتهم.

كما توعد القيادي فيما يسمى بالمجلس الانتقالي هاني بن بريك -وهو أحد القيادات الموالية للامارات- في تغريدة له على تويتر بقولة “لن يطول الصبر هذا كاف وحينها لن نتوقف عند الأسوار”، وهو ما فسره مراقبون بأنه تلميح إلى أن التصعيد لن يتوقف هذه المرة عند أبواب قصر “معاشيق” في عدن، كما حدث في مواجهات يناير 2018 .

من جانبة قال عضو ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي احمد بن بريك ان كل قيادات مجلسة ستكون في عدن خلال الأيام القادمة لقيادة الانتفاضة ضد الحكومة التي وصفها بالفاسدة.. مؤكدا ان حزب الاصلاح هو من كان يسيطر على حضرموت 2015م باسم القاعدة وداعش

ويرى مراقبون” ان عدن ستشهد في غضون الايام المقبلة تنفيذ سيناريو جديد من المواجهات بين فصائل مايسمى بالانتقالي وأخرى من قوات تابعة للرئيس الفار هادي، فيما يرقب اعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي تعرضت انتفاضتهم للعنف أو القمع، الأمر الذي دفعهم الى الدف بتعزيزات كبيرة من المسلحين وتوغلهم في كثير من الاحياء والسيطرة على عدد من المؤسسات الرسمية بمدينة عدن.

وفي الاثناء تشهدت محافظة عدن جنوبي البلاد، منذ الأربعاء توتراً أمني وانتشار عسكري غير مسبوق،إثر قيام مجاميع مسلحة من أبناء يافع بقطع عدد من الخطوط الرئيسية وانتشار عدة أطقم وسيارات محملة بالمسحلين في أحياء بمديرية المنصورة احتجاًجاً على قيام أحد وزراء حكومة بن دغر بالإفراج عن “ايوب العقربي” المتهم بقتل المواطن علي عوض عبدالحبيب في التاسع من مايو 2018م.

وفي المقابل عزز وزير داخلية الفار هادي بعدد من المدرعات إلى محيط جولة كالتكس استعداداً لفتح الطريق بقوة السلاح، الأمر الذي قابلة أهالي المجني عليه بتصعيد مماثل داعين في وقت سابق أبناء يافع إلى التوافد إلى عدن ومواجهة أي مواجهة وتصعيد عسكري من قبل عناصر وزير الداخلية أحمد الميسيري.